قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى كلية اللغة العربية بالمنوفية؛ برئاسة الدكتور السيد سلام عميد الكلية، بمناسبة حصولها على شهادة تجديد الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الكلية بقاعة احتفالات كلية أصول الدين والدعوة (قاعة الإمام الطيب) والتي بدأت بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آياتٍ من القرآن الكريم قرأها الدكتور ياسر عبد الجليل، مدرس بقسم الوثائق والمكتبات بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنوفية.
ونقل رئيس جامعة الأزهر في كلمته تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتهانيه للحضور جميعًا بهذه المناسبة السعيدة، وأوضح رئيس الجامعة أنه من حسن الطالع أنه قرأ بعد الفجر كتابًا للمرحوم للدكتور محمود محمد الطناحي حول العلَّامة تاج الدين السبكي ووالده العلَّامة تقي الدين السبكي؛ وهما من محافظة المنوفية، وأشاد رئيس الجامعة بجهود هذه المحافظة الكريمة التي أنجبت عديدًا من العلماء النابهين النجباء.
وقدم رئيس جامعة الأزهر التهنئة إلى الإخوة المسيحين؛ بمناسبة الاحتفال بالعام الميلادي الجديد.
كما قدم الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، التهنئة بحصول الكلية على شهادة تجديد الاعتماد، مشيرًا إلى أن المولى -عز وجل- قد منح المصطفى -صلى الله عليه وسلم- مكارم عديدة، وفي مقدمتها مكرمة العلم التي نحن بصددها اليوم، مشيدًا بمحافظة المنوفية تلك المحافظة العامرة بالقامات الكبيرة، لافتًا إلى أنها منشأ أربعةٍ من رؤساء الجمهورية، وثمانية من مشايخ الأزهر الشريف؛ منهم ثلاثة من أسرة واحدة؛ وهم: الشيخ العروسي الجد والابن والحفيد.
كما قدم الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، التهنئة إلى الكلية، لافتا إلى أنها كانت في طليعة كليات اللغة العربية الست التي حصلت على شهادة الاعتماد، وأيضا كانت سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن قطاع اللغة العربية بجامعة الأزهر عامرٌ بالخير الكثير والكثير، مدللًا على ذلك بتولي عديد من أساتذة اللغة العربية رئاسة جامعة الأزهر بداية من: الدكتور الباقوري، والدكتور عبد اللطيف بدوي، والدكتور محمد السعدي فرهود، والدكتور عبد الله الحسيني، والدكتور إبراهيم الهدهد، والدكتور محمد المحرصاوي، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة الحالي، مؤكدًا على أن الجودة هي إتقان العمل، والشرع الحنيف جعل الإحسان أعلى مراتب التدين، وهو الإتقان ظاهرًا وباطنًا، مشيدًا بما تحقق في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنوفية؛ لأنه ترجمة حقيقة لهذه القيم.