قالت الدكتورة منال لبيب مدير إدارة الترصد للأمراض التنفسية الحادة بوزارة الصحة: “لدينا إدارة الترصد للأمراض التنفسية، وهناك 420 مستشفي تبلغ لنا إبلاغ تجميعي، و27 مركز يترصدوا المرض، من فحص الأنفلونزا والكورونا والفيروس المخلوي وغيرها، وتم عمل مسح صحي للحالات وللمترددين على المستشفيات والعيادات الخارجية خاصة الأطفال حتى 15 سنة، والفيروس المخلوي كان بنسبة 51 % من حالات العينة، و29% من الأطفال كانوا مصابين بالفيروس المخلوي يليه الأنفلونزا الموسمية، وهناك عدوى مختلطة مع المخلوى وكورونا، ولا توجد حالة وفاة واحدة، ومنذ بداية السنة حتى الآن فحصنا 17 ألف عينة”.
التنسيق بين التعليم والصحة للوقاية من الفيروس المخلوي
وتابعت لبيب في حديثها أمام أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب: يوجد تنسيق مع التأمين الصحي، وهناك كتاب عن التعامل مع الأمراض التنفسية، ويتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم وخطة لمنع انتشار الأمراض التنفسية، والالتزام بالإجراءات الوقائية في المدارس، بالإضافة إلى خطة التوعية والتعامل مع الأمراض الوقائية، وتم توزيع 60 ألف نسخة على المدارس”.
وقالت ممثل التأمين الصحي، إن التأمين الصحي المسئول عن صحة الطلاب، وتم توزيع دليل وزارة الصحة والسكان للتعامل مع الأمراض المعدية، 30 ألف نسخة كتيب وزعت على المدارس كلها، ودور التأمين الصحي في المدارس على مدار السنة، نقوم بنعمل تقرير الإصحاح البيئي وعمل مسح للمدارس.
العزل للمصابين بالفيروس المخلوي
وأوضحت أن هناك متابعة للتغذية على مستوى المدارس، وتوجد غرفة عزل في المدرسة من أيام إنفلونزا الطيور، بحيث لو طالب شعر بأي أعراض أو ارتفاع درجة الحرارة، يتم عزله في الغرفة لحين حضور ولي الأمر، ونعطي تصريح الطالب أن يغيب كإجازة مرضية ولا يتم العودة حتى يتم العرض على طبيب المدرسة للتأكد من شفاءه، وهذا الأمر ينطبق بالطبع على الفيروس المخلوي
وأشارت إلى أهمية التثقيف الصحي للطلبة، وقالت: واجهتنا مشكلة نقص في الزائرات، حيث إن لقب الزائرة انتهى عندنا لأن معهد الزائرات انتهي من 1979.