وجه الدكتور عبدالرحمن ناجي المدرس بكلية التربية جامعة عين شمس قسم اللغة الألمانية ومحاضر بجامعة هيلديسهايم بألمانيا، عدة تساؤلات لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عقب تغيير الخطة الدراسية وتقديم امتحانات سنوات النقل والشهادة الإعدادية شهر تقريبا عن الموعد المحدد من قبل الوزارة مع بداية العام الدراسي وكذلك تقديم امتحانات الدبلومات الفنية لمدة شهرين.
«تربوي» يوجه 7 تساؤلات للتعليم بشأن تغيير مواعيد الامتحانات 2023
وتضمنت التساؤلات التي طرحها الدكتور عبدالرحمن ناجي الآتي :
– هل تعتمد وزارة التربية والتعليم استراتيجية للتخطيط أم أنها تتخذ قرارتها بشكل عشوائي ودون خطة واضحة؟
_ لماذ تتسرع الوزارة مع بدء العام الدراسي بإرسال خطة دراسية للعام بالكامل وهي من لا يلتزم بها؟
– هل تعديل الخطة ينعكس على تخفيف المقررات الدراسية أم أنها تظل كما هي؟ فيجب أن تدرك الوزارة ان تعديل الخطة الزمنية سواءا بالحذف أو بالإضافة من شأنه بالضرورة التأثير على المحتوى الدراسي.
– حال بقاء المقررات كما هي فمن يتحمل مسئولية وعبء الانتهاء من المقررات قبل الموعد الجديد للامتحانات؟
_ هل تتناسب المحتويات – المكثفة – مع القدرات العقلية للتلاميذ وهل يمكن القول بتحقق مخرجات التعلم المستهدفة واكتساب المهارات اللازمة؟
– حال تخفيف المناهج – بالحذف – فهل ترى الوزارة أن ذلك حلا مناسبا أم أنه يتعارض مع ضرورة التكامل ووحدة البناء المعرفي للصفوف المتتالية دون خلل أو وجود قفزات في المقررات المختلفة.
_ وإن كان ذلك الحذف لن يؤثر على فكرة التكامل المعرفي فلماذا تم وضع تلك المحتويات في المقررات منذ البداية؟
ولفت إلى أن هذه التساؤلات التي يجب أن يطرحها متخذ القرار للنقاش والوصول إلى اجابات حقيقية قبل اصدار قرارات غير مدروسة تحمل في طياتها مشكلات جوهرية تؤثر على العملية التعليمية وعلى التلاميذ والأسر (المجتمع).