ثُمنَ المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، التعاون المشترك مع وزارة القوى العاملة، باعتبارها شريك في منظومة العمل وأن الهدف واحد لخلق عامل مصري متميز وذو كفاءة عالية، والذي يعتبر ثروة قومية، ومن أهم العوامل لجذب الاستثمارات، مشيرا إلى أن ثقافة الأسرة المصرية تغيرت بالفعل وأصبحت تهتم بالتعليم الفني وتُقبل عليه.
واستعرض”السويدي ” خلال لقاء وفد اتحاد الصناعات بوزير القوى العاملة اليوم الخميس، بديوان عام الوزارة، بشأن بعض القضايا المشتركة منها التدريب المهني، ومشروع قانون العمل، وتطوير مدارس التعليم الفني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والاستفادة من مراكز التدريب التابعة للوزارة، تجربة “الاتحاد” في إنشاء مدرسة صناعية بإسم “مدرسة السويدي الثانوية للتكنولجيا التطبيقية” بديرب نجم بمحافظة الشرقية، والتي تشهد تخريج 125 طالب سنويا، مُدربين على التعامل مع الماكينات والآلات المتطورة والتى تتواجد بالمصانع، حيث يتم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى.
وفيما يخص مشروع قانون العمل الجديد، والمعروض على مجلس النواب حاليا، ناقش اللقاء أهم ملاحظات اتحاد الصناعات على مشروع القانون، وقدم”السويدي”للوزير” تقريراً يتضمن ملاحظات الاتحادعلى هذا التشريع، وعلق الوزيرعلى ذلك بأن الحوار الاجتماعي حول القانون مطلوب، وأن الدولة المصرية حريصة على إصداره بشكل عادل ومتوزان، و بتوافق بين طرفي الإنتاج العمال- أصحاب الأعمال.