أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن انتشار هذه الألعاب في الفترة الأخيرة بشكل خاص نتيجة لتجمع الاطفال والمراهقين في المدارس مرة آخرى ، ويعتبر هذا التجمع هو التربة الخصبة لنشر تلك الألعاب الخطيرة بين الطلاب
وأشار في تصريحات خاصة لصدى البلد جامعات، إلى أن الأسباب المحتملة لهذه الظواهر هي كالآتي:
١. غياب التربية السليمة من الأسرة في ظل انشغال الوالدين بتدبير نفقات الحياة اليومية (وليس مجرد غياب الرقابة) لان لو الأمر مقتصر فقط على الرقابة دون التربية يمكن للطفل الهروب منها في اي وقت وارتكاب السلوكيات الخاطئة، أما التربية فهي تحصين للطفل وتعليمه الصواب والخطأ حتى مع غياب رقابة الوالدين.
٢. انتشار الهواتف والانترنت بين الأطفال والمراهقين وتكوين جروبات فيما بينهم يعقدون فيها الاتفاقيات بلعب ألعاب معينة خطيرة ونشر فيديوهات لها داخل تلك الجروبات حتى يتعرف عليها جميع من في الجروب
٣. الطاقات الانفعالية المكبوتة لدى الاطفال والمراهقين وعدم تفريغها بصورة صحية سواء من خلال الخروجات مع الاهل أو ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية المختلفة داخل المدرسة
٤. الميل إلى التقليد الاعمي لدي المراهقين وعدم تفكيرهم في عواقب ما قد يقومون به من ألعاب خطيرة
٥. ميل المراهقين إلى الألعاب التي تتسم بالإثارة والخطورة (على نحو ما نراه من تزاحم شديد على الألعاب الخطيرة في مدن الملاهي)
٦. عدم الرقابة الجيدة للأطفال والمراهقين داخل المدارس
٧. رغبة الطفل أو المراهق في الهروب من ملل وصعوبات المذاكرة والتحصيل
٨. أنواع الغذاء التي يتناولها الأطفال والمراهقين والتي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة ترفع من مستوى نشاطهم