قال الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن وزارة الصحة والسكان، تولي اهتمامًا كبيرًا لمبادرة الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، وتحرص على توفير كافة الأدوات والإمكانيات اللازمة لانتظام سير العمل بها سنويًا، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على متابعة جاهزية العيادات الطبية بالمدارس، ومتابعة استكمال وجاهزية العيادات، من خلال وضع خريطة للعيادات بكافة مستشفيات التأمين الصحي، والتأكد من توافر الفرق الطبية، لضمان تحقيق أهداف المبادرة، موضحًا أن الوزير، وجه بضروة استمرار تفعيل البرامج التوعوية بين الأسر، لنشر الوعي بأضرار سوء التغذية والأنيميا، والحد من انتشارها بين الأطفال.
وقالت الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، إنه تحت رعاية وتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبالتنسيق بين كل من رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام ووزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للتأمين الصحى، تم توجيه المديريات التعليمية بتحويل اليوم المخصص للمسح الطبي في المدارس إلى يوم رياضي لجذب أكبر عدد من الطلاب، وتركيز موضوعات التعبير في فترة تدريس اللغة العربية إلى أهمية الوعي بأهداف المبادرة، وتركيز خطة الأنشطة التربوية خلال فترة المسح لتتناول أهداف مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم وأهميتها.
كمبيوتر بكل المدارس
وأضافت الدكتورة راندا شاهين أنه تم التوجيه أيضًا بتوفير جهاز حاسب آلي بكل مدرسة مُتصل بشبكة الإنترنت لاستخدامه في عملية إدخال البيانات الخاصة بالطلاب، وغرفة للفحص بكل المدارس الابتدائية مثل غرفة طبيب المدرسة أو الزائرة الصحية تتوافر فيها الاشتراطات المطلوبة لإجراء الفحص بها، مشيرةً إلى أهمية تعاون رؤساء مجالس الأمناء والآباء للتوعية بمدى أهمية إجراء المسح الطبي.