أكد الدكتور محمد أبو سمرة عميد معهد الاورام، أن مستشفى 500 500 تحتاج إلى دعم مجتمعي كبير للإسراع في تنفيذها لتقديم خدمة متكاملة لعلاج الأورام فى مصر والوطن العربي.
وأشار أبو سمرة خلال جولة تفقدية، بالمعهد القومي للأورام الجديد مستشفى 500 500 بمدينة الشيخ زايد، في إطار المتابعة المستمرة والوقوف على الوضع الحالي للمستشفى واستكمال إنشائه، بحضور كلًا من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه سوف يبدأ قريبًا التشغيل المبدئي بمستشفى 500 500 بعدد من الخدمات وهي: عيادات الباطنة للبالغين (12) عيادة، والعلاج الكيميائي باليوم الواحد للبالغين (52 كرسيا + 10 أسرة)، والصيدلية الاكلينيكية لتحضير العلاج بالكامل، ومعمل الطوارئ، وبنك الدم والتبرع بالدم ومكوناته (15 كرسيا)، والخدمات الإدارية اللازمة.
مستشفى معهد الأورام مشروع قومي
وقال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن مستشفى المعهد القومي الأورام الجديد يعد مشروعا قوميا كبيرا يحظى بدعم ورعاية القيادة السياسية، وهو من ضمن 3 صروح طبية حديثة تنفذها جامعة القاهرة في نطاق محافظة الجيزة وهي مستشفى ثابث ثابت بالهرم، ومستشفى الأورام الجديد 500 500 بمدينة الشيخ زايد، والمجمع الطبي لعلاج الأطفال بمدينة 6 أكتوبر.
وأوضح الخشت، أن هناك نحو 20 شركة في أرض الموقع حاليا يعملون بشكل ديناميكي عال جدا من أجل إنجاز هذا الصرح الخدمي المهم، مشيرًا إلى أن مواصلة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى قريبًا للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.
جدير بالذكر أن المعهد القومى للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد 500 500، يقام على مساحة 34.5 فدان، ويتكون من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج كافة أنواع الأورام لكافة الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركزًا متكاملًا لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.