دأبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على مواجهة الأفكار السلبية والشائعات التي تواجه الشباب، وذلك بعدد من المحاور التثقيفية، والتعليمية .
من جانبه قدم الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، “الخطة التنفيذية للوزارة لمواجهة الأفكار الهدامة”.
وأشار إلى التعاون المُثمر بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، على مستوى الوزارة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس الأعلى للجامعات والجامعات ومعهد إعداد القادة في مواجهة الأفكار الهدامة.
واستعرض العرض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، على عدة محاور هامة، ومنها: إعداد محتويات تعليمية لتوعية طلاب الجامعات والمعاهد من خلال تدريس مُقرر القضايا المُجتمعية لطلاب الجامعات، وإعداد محتوى تعليمي جديد عن التسامح الديني وآداب الحوار، وإعداد دراسة لكيفية مواجهة مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليم العالي تبدأ خطة لمكافحة التطرف
وتناول العرض خطة الوزارة لمكافحة التطرف والفكر التكفيري، وتطوير المناهج الدراسية بما يُحصن الطلاب ضد مخاطر التكنولوجيا، ومحو الأمية الرقمية لتلبية مُتطلبات العصر الرقمي، ونشر ثقافة العلوم والابتكار، وتنفيذ عدة برامج تدريبية لنُخبة من الأئمة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والجهات المعنية، واستخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في توعية الطلاب والتصدي لخطر الشائعات.
وتهتم الوزارة بتنفيذ عدد من الأنشطة بالجامعات لتنمية الوعي والانتماء الوطني لدى الطلاب، وعقد اللقاءات الحوارية والندوات الثقافية التي تعقدها مؤسسات التعليم العالي حول القضايا الوطنية التي تحتاج إلى توعية مُجتمعية.
كما أشار العرض إلى الخطوات التنفيذية التي ستتخذها الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن من دعم لحملا التوعية لطلاب الجامعات من خلال وسائل التواصل الرقمية للوزارة والجامعات.