قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه بالرغم من أهمية الامتحانات الشهرية المدرسية لدفع الطالب وتشجيعه على المذاكرة والاجتهاد ومعرفة الطالب لنواحي الضعف والتقصير لمعالجتها، وتغيير طريقة المذاكرة أو التركيز أكثر حتى يستطيع تحسين الأداء في الامتحان القادم، بالإضافة إلى المساهمة في معرفة الطالب أشكال الأسئلة المختلفة، مما يجعله مؤهل لامتحانات نصف وآخر العام.
ولكن كل هذه المميزات لا يشعر بها ولي الأمر والطالب بسبب ضيق الوقت وعدم تناسبه مع المناهج، مما أدى إلى أن امتحانات الشهر أصبحت عبء كبير عليهم فهي تستغرق وقت قد تصل لأسبوع وأكثر، لأن هناك مدارس تتعامل مع الامتحانات الشهرية بالتزام شديد كأنها امتحانات رئيسية، والوضع كذلك بالنسبة للمهام الأدائية التي تحتاج لوقت أيضا.
وناشدت الحزاوي: وزارة التربية والتعليم ضرورة إعادة تقييم تناسب الخريطة الزمنية للعام الدراسي مع المناهج، في ظل موجود امتحانات شهرية قائلة “أولياء الأمور والطلاب مش بيلاحقوا يذاكروا الامتحان ولا الدروس الجديدة والمدرسين بيجروا في منهج).
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء الأمور بتوجيه نصيحة لأولياء الأمور، ضرورة الاهتمام بامتحانات الشهر لما لها من أهمية وفوائد، حتى بالرغم من عقدها في الفصل، فيكفي أنها ستكون الدافع القوي لابنك أن يذاكر ويكون على تواصل مستمر بالمادة، ويشعر بالراحة في امتحان نصف وآخر العام.
الامتحانات الشهرية
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قررت عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية، حيث وجهت الوزارة مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.
وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.