أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن فرض زي مدرسي يأخذ شكل إسدال أسود على تلميذات في المرحلة الإعدادية ( أي في بداية سن المراهقة من 13 إلي 15 سنة) يحمل العديد من التأثيرات النفسية السلبية من بينها الآتي:
«تربوي» عن ارتداء طالبات مدرسة إعدادي للإسدال: بذرة للتطرف
_ عدم مراعاة حرية التلميذة وأسرتها في اختيار الزي المناسب لها والذي يتوافق مع معايير المدرسة من الزي المدرسي.
_ فرض شيء على الطالبات في سن لا تسمح قدراتهن العقلية بإدراك معناه .
• إثارة أزمات مع التلميذات أصحاب الديانات الأخرى.
• كونه مفروض قهرا على التلميذات، يعني عدم اقتناع أو تقبل البعض منهن له بشكل داخلي، مما يسبب لهن كراهية هذا الزي أو المظهر الذي يبدو اسلاميا، بل وكراهية كل ما يتعلق بالدين، لذلك ينبغي ترك حرية اختيار هذا الزي – اذا كان لابد منه – للتلميذة وأسرتها حتى يكون اختيارهم مبنيا على اقتناع.
_ هذا الزي يعطي بشكل خاطيء رسالة ضمنية للتلميذات أن الزي وحده هو معيار الاخلاق ومنع التحرش بهن، ويغفل أي عوامل أخرى مهمة في حماية البنات من التحرش مثل الالتزام بالخلق القويم والقيم الصحيحة.لدكتور تامر شوقي
_ يعطي هذا الزي لبنات المدرسة احساسا بالاختلاف عن التلميذات في المدارس الأخرى وأنهن مستهدفات للتحرش وبالتالي يولد لديهن شعورا أكبر بالخوف من المجتمع.
_ يؤثر ارتداء هذا الزي بشكل سلبي على شي صورة الذات لدى البنات الصغيرات وأن عمرهن به أكبر من عمرهن الحقيقي، والذي ينعكس على سلوكهن وتعاملهن مع الناس.
_ ينقل رسالة إلى تلميذات المدرسة أن هذا الزي هو الزي الوحيد المحتشم والمقبول، ورفض أي زي أخر تردتيه التلميذات في المدارس الأخري حتي لو محتشما، ومن هنا تنشأ بذرة التطرف.