أعرب وكيل وزارة التعليم ببني سويف محمد عبد التواب، عن شكره وتقديره لمحافظ بني سويف لدعمه وتشجيعه لمبادرة مؤسسة نهضة بني سويف بدفع المصروفات الدراسية لـ10 ألاف طالب من الأسر الأولى بالرعاية في المحافظة، وتوفير احتياجاتهم من الزي المدرسي والأدوات التعليمية، وسداد المصروفات الدراسية وغيرها.
معبراً عن تقديره لنهضة بني سويف والقائمين عليها لتعاونهم المثمر والمتواصل مع المديرية في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن المحافظة تعد سباقة في هذا المجال، وذلك نتيجة وثمرة لوثيقة العمل الأهلي التي يرعاها المحافظ، ونجحت بني سويف في إطلاقها كأول محافظة في هذا الشأن.
من جهته أوضح أشرف فاروق، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف، أن فعالية اليوم التي تقام تحت رعاية المحافظ، تأتي استكمالاً لجهود المؤسسة في هذا الجانب، والتي بدأت بتنظيم المعرض السنوى للزي المدرسي سبتمبر الماضي، وتم خلاله توزيع زي مدرسي كامل لعدد 10 آلاف من أبناء الفئات الأولى بالرعاية، وهو العدد الذي تكلفت المؤسسة بسداد المصروفات الدراسة عنهم، فضلاً عن تحمل تكاليف استخراج كارنيهات التأمين الصحي للطلاب والتلاميذ بمدارس التعليم المجتمعي “الفصل الواحد”، والذين تم اختيارهم في ضوء الأبحاث الاجتماعية التي قامت بها فرق من الباحثين أعضاء لجنة التنمية الشاملة المستدامة التابعة للمؤسسة بالتنسيق مع الوحدات المحلية والتضامن والتعليم، لاختيار الأسر الأكثر احتياجًا على مستوى المحافظة، وبحسب المعايير والضوابط التي حددتها المؤسسة، حيث تم تسليم الإيصالات لممثلى الجمعيات الأهلية القاعدية في القرى والمناطق المستهدفة لتوزيعها على المستفيدين من أبناء تلك القرى.
التنسيق بين التعليم والتضامن لسداد المصروفات الدراسية
فيما أضاف وليد حسين، أنه تم التنسيق بين مديريتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، لتكفل المؤسسة بقيمة المصروفات الدراسية لعدد 10 آلاف طالباً وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، بإجمالي واحد مليون و200 ألف جنيهاً، تم دفعها والحصول على إيصالات السداد الخاصة بها، بجانب تحمل تكاليف استخراج قيمة اشتراك أكثر من 7 آلاف كارنيه تأمين صحي بتكلفة تزيد عن 93 ألف جنيهاً لطلاب المدارس التعليم المجتمعي”الفصل الواحد”، للاستفادة من خدمات التأمين الصحي التي توفرها الدولة، لافتا إلى أن محور توفير الزي والتكفل بسداد المصروفات، هو أحد محاور عمل المؤسسة في مجال دعم الأسر، والذي يمتد ليشمل توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لكافة أفرادها.
من خلال توفير العلاج والأدوية للحالات المرضية أو المساهمة في تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج من أبناء تلك الأسر وغيرها من أوجه الرعاية والدعم في معظم المجالات والقطاعات.