أوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في إطار سعي الوزارة إلي التوعية بقضايا التغيرات المناخية، جاري تنفيذ مشروع المدارس الخضراء بالتعاون مع جمعية شجرة تمويل من برنامج الأغذية العالمي، والذي يستهدف عدد 100 مدرسة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، والتعاون في إنشاء وتجهيز أسطح المدارس بزراعات بسيطة، وتجهيز فصل مفتوح فوق سطح المدرسة.
فضًلا عن تنفيذ الطاقة المتجددة بالتعاون مع بنك التعمير الألماني وتمويل من الاتحاد الأوروبي، والذي يستهدف عدد من طلاب التعليم الثانوي الفني والتعليم العام (مرحلة التعلم الابتدائي والأساسي) في 8 محافظات (البحيرة – قنا- الفيوم- بني سويف- المنيا – أسيوط – سوهاج – الشرقية)، وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لعدد 116 مدرسة.
التعليم ومدارس استثنائية بأفضل جودة
كما أشار الدكتور رضا حجازي أن وزارة التعليم افتتحت أول نماذج مشروع مدارس مصر المتميزة بالسويس، والتي توفر بيئة استثنائية في المدارس بأفضل جودة للطلاب، حيث تحتوى المدارس على ملاعب وصالات رياضية لجذب الطلاب، فضًلا عن تطوير الواجهات الخارجية والحمامات والممرات والأبواب، ونظام للطاقة الشمسية نظيف للطاقة.
التعليم تشارك في قمة المناخ
وحول مشاركة الوزارة في قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ، أوضح الوزير أنه سيشارك في جلسة بعنوان “مشروع المدارس المفتوحة للجميع التي تدعم التكنولوجيا” وذلك يوم 9 نوفمبر الجاري، لتبادل الرؤى الدولية حول اتجاه ما بعد الوباء بشأن التحول الرقمي لنماذج التعليم في سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واكتشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.
كما ستشارك الوزارة في فعاليات الجلسة بعنوان “تعليم تغير المناخ: تحفيز الأطفال لاتخاذ إجراءات في مصر بشأن تغير المناخ” والتي ستقدم الجهود المشتركة للوزارة مع شركائها في مجال التثقيف بشأن قضايا المناخ.
وفي يوم 10 نوفمبر تشارك الوزارة في جلسة بعنوان “معالجة العمل المناخي من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع”، وذلك بهدف تسليط الضوء حول مسابقة COP27 للطلاب حول العمل المناخي وإبراز الفائزين، فضًلا عن المشاركة في جلسة وزارية بعنوان “مطالبة الشباب بتعليم مناخي جيد”، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات لتشجيع البلدان على ضمان الجودة.
كما ستشارك الوزارة في جلسة بعنوان “إطلاق العنان لقوة التعليم من أجل مستقبل الكوكب” وذلك لتسليط الضوء حول الإطار الشامل لسلامة المدارس الذي تم إطلاقه مؤخرًا كحل فعال للتكيف مع المناخ لحماية أنظمة التعليم.
وتختتم الوزارة مشاركتها في جلسة بعنوان “تسريع تغير المناخ والتنمية المستدامة الخضراء التعليم المرتبط بالمعرفة والاستخدام في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” وذلك بهدف اكتساب الخبرة في التقنية الخضراء وفتح فرص الوظائف الخضراء لتنفيذ الأهداف المتعلقة بالمناخ وأهداف التنمية المستدامة خاصة في المناطق الريفية.