قدم خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اقتراح بوجود هيئة عليا للتعليم تتبع رئيس الجمهورية تكون مسئولة عن سياسات التعليم، وتتخذ قرارات التطوير وتتابع التنفيذ، وتضم خبراء تربويين وعمداء كليات التربية وتمثل بها نقابة المعلمين.
نقيب المعلمين: بناء صورة ذهنية إيجابية حول المعلم
وقال الزناتي خلال مؤتمر “النقابات المهنية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والحوار الوطنى”، والذي تستضيفه النقابة العامة للمعلمين بمقرها الرئيسي، بحضور أكثر من 5 ألاف عضو بالنقابات وممثلين عن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، وأعضاء من اتحاد النقابات المهنية: طالبنا بتبني استراتيجية قومية تتم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، من أجل بناء صورة ذهنية إيجابية حول المعلم وتعظيم النماذج المتميزة، لمواجهة الصورة السلبية حاليا، وإنتاج أعمال درامية تعلي من قيمة المعلم وتعيد بناء الثقة بين المعلم والطالب والمدرسة.
وأشار الزناتي إلى إن النقابات ومنها نقابة المعلمين تركز خلال مشاركتها فى الحوار الوطني، على القضايا الاقتصادية والإجتماعية باعتبارها محورا مركزيا فى رسالة عملها ووظيفتها الأساسية داخل المجتمع، وتظل قضية تطوير التعليم وتحسين جودة العملية التعليمية ككل، وتشمل الطالب والمعلم وولى الأمر والمدرسة والإدارة التعليمية، قضية رئيسية فى المجتمع، والتطوير لاينتهى، فهو عملية مستمرة، تضعها الدولة والقيادة السياسية على رأس أولوياتها.
وأضاف قائلا: نحن في نقابة المهن التعليمية وفي سائر النقابات المهنية نثمن جهود القيادة السياسية في دعم الحوار الوطنى الفعال من أجل الخروج بمقترحات بناءة وبرؤية واضحة المعالم حول القضايا المجتمعية الراهنة.
يشارك فى المؤتمر خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ورئيس اتحاد النقابات المهنية ، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ، والدكتورة سيمون ناصر ممثل مؤسسة حياة كريمة، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور سامى سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعى، والدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين، الدكتور عبدالحميد زيد نقيب الاجتماعيين ، الدكتور مجدى علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، بجانب حضور قوى لعدد كبير من أعضاء النقابات المهنية وممثلى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي.