أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرض، مشيرًا إلى أن ما تم تناوله حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرار، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية “السناتر”.
وتابع حجازي في كلمة أمام أعضاء أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب: “الوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور”.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أهمية دور المعلم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين والتنمية المهنية المستدامة لهم؛ ليكتسبوا مهارات قادرة على استيعاب نظام التعليم الجديد وإحداث التغيير.
وشدد الوزير على ضرورة أن يكون المعلم على علم بالتقييم والممارسات التدريسية وإعداد مفردات اختبارية؛ لتنمية المستويات العليا من التفكير، وأنه في هذا الصدد سيتم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، حيث استهدفت الوزارة عودة الطلاب للمدرسة، واستعادة المدرسة دورها الاجتماعي في تنشئة وإعداد الطلاب للمستقبل، وأن تكون جاذبة وممتعة للتعلم.