حدد الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، عدة عوامل من أجل القيام بعملية الإصلاح الحقيقي للتعليم.
وحدد الخبير التربوي العناصر التالية لإصلاح التعليم:
1- مشاركة المعلم العادي في المدارس العادية (المحمل بجدول دراسي كامل) واستطلاع رأيه في أي قرار أو تعديل يمسه.
2- مشاركة أساتذة المناهج المصريين في وضع المناهج والمقررات الحديثة، والتي تتلائم مع السياق البيئي الثقافي المصري، وبما يتسق مع التوجهات العالمية الحديثة.
3- تشخيص حقيقي ورقمي للعجز في عناصر المنظومة التعليمية، (أعداد المدارس والفصول وتوزيعها، أعداد المعلمين في التخصصات المختلفة، والمراحل التعليمية المتنوعة ….. الأثاث المدرسي.. الخ)، وتحديد أرقام العجز على مستوى المحافظة والادارة التعليمية والمدرسة ووضع خطة لسد تلك الاحتياجات وتحقيق إصلاح التعليم.
4- توفير تمويل حقيقي للتعليم (تبرعات رجال الأعمال، أولياء الأمور القادرين، فرض رسوم تنمية التعليم ولو حتي جنيه واحد على كافة الخدمات مثل الكهرباء والغاز والمياه وغيرها، وتوجيهها لصالح سد العجز.
5- وضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد للإصلاح، خطط عاجلة وأخرى على المدى الطويل لإصلاح التعليم الأساسي والجامعي.
6- إعداد كوادر معلمين وقيادات تتسم بالكفاءة واستبعاد ما لا يصلح منهم دون تدخل الواسطة.
7- يبدأ بالإيمان بقيمة التعليم وأنه طوق النجاة للأمة.
٨- استبعاد عبارات كله تمام وخوف كل فرد على منصبه.
9- الاعتراف بالمشكلات وإيجاد حلول لها (انظر صيحات المديرين حول تكلفة طباعة وتصوير الامتحانات الشهرية)
10- أخذ رأي المتخصصين في التقويم حول أنشطة التقييم والامتحانات وما يصلح ومالا يصلح منها.