أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٣٠ أكتوبر الجاري، الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف وزارة التعليم الصومالية، من خلال تفجير سيارتين مفخختين بشكل متعاقب بالعاصمة مقديشيو، والذي راح ضحيته أكثر من مئة شخص وأصيب ثلاث مئة آخرون.
وأعرب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة ولأسر الضحايا في هذا الحادث الأليم، الذي استهدف وزارة التعليم الصومالية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الراسخ الذي يدين مثل تلك الأعمال الإرهابية البغيضة أياً كانت صورها أو دوافعها، مطالباً بضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله ودعمه.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة التعليم في العاصمة الصومالية مقديشيو أمس السبت.
وجدد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ، معربًا عن تعازيه وتضامنه مع أسر الضحايا وحكومة الصومال وشعبه، ومتمنيًا عاجل الشفاء للمصابين
الأوضاع الصومالية
ولقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرين في الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كسمايو الصومالية، يوم الأحد الماضي
ووقع إطلاق نار بالقرب من تقاطع سوبي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وتشهد الصومال هجمات إرهابية متفرقة خاصة في العاصمة مقديشو، والتي تنفذها حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
ولقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرين في الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كسمايو الصومالية، يوم الأحد الماضي.
وأكد موقع العربية أن القتال لا يزال مستمر بين قوات الأمن الصومالية وحركة الشباب بفندق مدينة كسمايو.
الأوضاع في الصومال
وتشهد الصومال قتال محتدم بين حركة الشباب، فرع القاعدة، والجيش الصومالي في الفترة الأخيرة، وأطلق الجيش الصومالي سلسلة من العمليات العسكرية واسعة النطاق ضد تنظيم حركة الشباب في عدة مناطق مختلفة.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، بأن الجيش يجري عمليات تمشيط في بلدات تم تحريرها، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وطرد الخلايا الإرهابية النائمة.