تساءلت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن وضع أكواد الأمن والسلامة الخاصة بالأبنية التعليمية.
وأضافت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أثناء توجيه الأسئلة وطلبات الإحاطة لوزير التربية والتعليم “ما معايير الرقابة على الأبنية التعليمية والمدارس المتهالكة لضمان أمان أبناءنا والمدرسين والعاملين ؟”
وخاطبت العادلي، وزير التربية والتعليم “نحن مدركون أنك توليت المسؤولية حديثا، لكن مشاكل التعليم والمنظومة التعليمية مافيش مواطن في مصر لا يعرفها”.
وتابعت “الأبنية التعليمية من الملفات التي نتوه فيها بين الجهات والوزارات من التشابك والتداخل الذي يؤدي إلي تعطيل الملف ولا يتحرك خطوة للأمام”، مؤكدة ضرورة فك التشابك بين الجهات.
واختتمت العادلي “ما حدث في مدرسة المعتمدية جرس إنذار لنا كلنا ويضعنا في مسؤولية عن أوضاع المدارس وأرواح التلاميذ والمدرسين”.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، أن التعليم الفنى هام وحيوى للدولة المصرية وسيتم تطويره خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الوزارة طبقت نظام “الجدارات”، مشيرا إلى أن رجال الصناعة شاركوا فى عملية تقييم الطلاب.
جاء ذلك خلال بيان وزير التعليم أمام الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الثلاثاء.
مراجعة الأبنية التعليمية بمعرفة الهيئة الهندسية
أضاف الدكتور رضا حجازى، أن وزارة التربية والتعليم تريد التوسع فى إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية داعيا رجال الأعمال للتوسع فى مثل هذا النوع من المدارس.
وقال وزير التعليم أتقدم بخالص التعازى لأسر الطلاب الذين توفى أبناءهم فى الإسبوع الأول من الدراسة واود أن أشير إلى أن النيابة العامة تجرى تحقيقا فى هذا الأمر وسننفذ قرارها على الفور بعد إعلانه مشيرا إلى أن القيادة السياسية كلفت الهيئة الهندسية والرقابة الادارية بمتابعة حالة المدارس التى مر عليها 15 سنة، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم، فى بيانه، ” هناك قنوات مدرستنا 1 و2 و3 دمجنا هذه القنوات مع البرنامج الدراسى فيما يسمى فترة المشاهدة، يشاهدها الطالب فى المدرسة، وبين كل فصل وفصل تنبيهات عن المشروعات القومية والانتماء، لتنمية الانتماء والولاء لدى الطلاب، وكل المدارس فيها فيديو بروجيكتور وشاشة، الدرس الذى يقدم فى حصة تلفزيونية يقدمه المعلم فى مدة ضعف.