علق محمد الجزيري معلم دراسات اجتماعية، على تداول صوره أثناء شرحه درس عن الصراع بين المماليك والعثمانيين لطلاب الصف السادس الابتدائي، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه لم يكن يتوقع كل هذا الانتشار.
وقال المعلم في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،:( انتشرت صورتي وأنا أشرح درس للصف السادس الابتدائي عن الصراع بين المماليك والعثمانيين والتي ارتديت فيه زي تاريخي يعبر عن ” طومان باي” والحقيقة لم أكن أتوقع الانتشار الرهيب للصورة لأني أعمل ذلك منذ ٣ سنوات وعملت مسرحية محمد علي وشارك فيها الطلاب وعملت دور عمر مكرم .
وأشار إلى أن سبب اختيار فكرة الشخصيات والتي نفذها أكتر من مدرس قبله منهم : أ.محمد أبو الدهب في2015 وأ.محمد العسكري واتعملت في مدارس خاصة في الدقهلية وأسيوط وغيرهم كتير .
وبالرغم من أن موقع Brightside اعتبر في عام2016 أن صورة مدرسة التاريخ وهي ترتدي زي المصريين القدماء أنها من أهم 14معلم في العالم يبتكر في حصته .
وأوضح محمد الجزيري أنه لا يكرر الأمر في كل حصة حتى لا يصاب الطلاب بالملل، مشيرا إلى أنه من أوائل المدرسين الذين نزلوا بطلابهم الأماكن التاريخية ليتعرفوا على الأماكن التي حصل فيها الاحداث ليساعدهم على ربط ذهني بين تاريخهم.
ولفت إلى أن فكرة تشخيص الشخصيات التاريخية نوع من الاستراتيجيات الفعالة لتوصيل المعلومات التاريخية بشكل مختلف ، والذي شارك الطلبة فيها في نهاية الحصة بالإجابة عن ورقة أسئلة تتضمن أهم نقاط العرض.
وأكد أن الهدف الأهم بالنسبة له أن الاولاد يكونوا مبسوطين ولديهم تنوع في شكل الحصة.