عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا بمديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، والقيادات التربوية؛ لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد وانضباط العملية التعليمية ومناقشة عدد من النقاط المهمة والتي من شأنها تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب والعاملين بالمؤسسات التعليمية.
حجازى: لا تهاون مع المسئولين عن أى مخالفة
استهل الوزير اللقاء بتقديم خالص التعازي لأسر الطلاب المتوفين والمعلمين الذين وافتهم المنية في أول وثاني أيام الدراسة، مؤكدًا أن أرواح الطلاب والمعلمين غالية جِدًّا، موجهًا مديري المديريات التعليمية بإطلاق أسماء المتوفين من الطلاب والمعلمين على قاعات التدريس أو المدارس وذلك بالتنسيق مع المحافظين.
وأكد حجازي، ضرورة الالتزام بالجدية والانضباط وتقدير المسؤولية من كافة العاملين بالمنظومة التربوية وتطبيق خطة الوزارة بشكل حازم، والحفاظ على حقوق الطلاب وكرامة المعلم، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يقصر في أداء واجبات عمله.
وأشار إلى أن الصيانة مسؤولية مدير المدرسة ومسئول المباني؛ وعليهم مراجعة الصيانة بشكل كامل ودقيق، ووصف أوضاع المدرسة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بإعداد استمارة يتم من خلالها رصد وتوضيح موقف المدارس من الصيانة بدءًا من مدخل المدرسة، وسلامة المبنى، ويتم إرسالها إلى الوزارة خلال أسبوع.
وشدد على تكثيف خطط المتابعات الميدانية للقيادات بالمديريات والإدارات التعليمية داخل المدارس؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وحسن سير العملية التعليمية.
كما شدد على تنفيذ جداول الإشراف اليومي، بجدية كاملة ومحاسبة المقصرين، مؤكدًا على أن المدرسة يجب أن تكون بيئة آمنة داعمة للتعليم والتعلم تحافظ على أرواح أبنائنا الطلاب.
وفي هذا الإطار، شدد الدكتور رضا حجازي على إغلاق المدارس غير الآمنة التي تحتاج لصيانة شاملة ولا تصلح لاستمرار العملية التعليمية وذلك بالتعاون مع المحافظين.
وأكد الوزير على ضرورة عقد الاجتماعات الدورية لمديري المدارس مع المعلمين، وتحديد الأدوار والمسئوليات، وأن يكون المعلمون على علم كامل بأدوارهم ومسئولياتهم وتسجيل ذلك في محضر والتوقيع عليه.
كما تابع الوزير موقف توريد الكتب للمديريات التعليمية، مشددًا على عدم ربط تسليم طلاب المدارس الرسمية الكتب بالمصروفات الدراسية، وتسليم الطلاب الكتب المدرسية مباشرة.
وتطرق الدكتور رضا حجازي، خلال الاجتماع مع المديريات التعليمية، إلى آليات تنفيذ اليوم الرياضي والأنشطة بالمدارس، مشيرًا إلى ضرورة إعداد مسابقات بين الفصول، ثم المدارس والإدارات التعليمية، وتصعيدها على مستوى الجمهورية في الجانب العلمي والرياضي والفني والثقافي، وتوثيق تلك الأعمال وإثابة المتفوقين تحفيزًا لهم.
كما شدد الوزير على إعطاء أولويات الاهتمام لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، موجهًا بإعداد حملات لنشر لغة الإشارة وتعليم مبادئها للبيئة المحيطة بهؤلاء الطلاب، للاهتمام بهم ومعرفة لغتهم لتيسير التواصل معهم.
وشدد الوزير على عدم استخدام العقاب البدني أو الإيذاء النفسي للطلاب، والعمل على حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب.
كما وجه بإعداد حملات توعية للطلاب من الألعاب الإلكترونية وخطورتها والوقاية منها، وحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس للطلاب والمعلمين أثناء اليوم الدراسي.
واختتم الدكتور رضا حجازي لقاءه مشددًا على ضرورة إزالة كافة المعوقات، وتذليل كافة الصعوبات أمام أبنائنا الطلاب، والحفاظ على سلامتهم، مؤكدًا أنه لن يقبل أية تجاوزات أو أخطاء تعيق انتظام العملية التعليمية.