أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كتابًا دوريًا رقم (33) بشأن التشديد على إجراءات استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد 2022-2023، وذلك حرصًا من الوزارة على تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، وفي ضوء الأحداث الأخيرة، فقد تقرر الالتزام مشددًا بالإجراءات التالية، ومتابعة تنفيذها بكل دقة:
صيانة عاجلة بالمدارس
– التشديد على الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة، والشاملة العاجلة بالمدارس، وإعداد خطط متابعة فورية؛ لزيارة جميع المدارس من ديوان عام الوزارة، ومديريات التربية والتعليم، والإدارات التابعة لها على مستوى الجمهورية.
– إعادة مراجعة جميع الأبنية التعليمية، بما تشـمله من: (تجهيزات مدرسية – فصول دراسية – أفنية – أثاث – معامل – حجرات أنشطة – دورات مياه – أسوار – طرقات – ملاعب – أدوات إطفاء الحريق … إلخ)، وغلق أي مدرسة يتبين من خلال المعاينة وجود خطر بها على سلامة الطلاب أو العاملين، مع التأكيد على عدم تركيب مراوح سقف، ومراجعة كافة التوصيلات الكهربائية.
– وضع خطة تنفيذية للمنشآت التي تحتاج إلى صيانة بسيطة، وصيانة شاملة.
– تنفيذ جداول الإشـراف اليومي، بجدية كاملـة، وبصفة خاصة في فترات (بداية اليوم الدراسي – الفسحة – موعد انصراف الطلاب)، مـع اتخاذ
الإجراءات اللازمة لتنظيم دخول وخروج الطلاب، ومنع تدافعهم.
– تكثيف خطط المتابعات الميدانيه للقيادات بالإدارات والمديريات داخـل المـدارس؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وحسن سير العملية التعليمية.
– التنبيه على مسـئولي الإشـراف اليومي بالمدرسة، بضرورة التأكد من هوية الزائرين – وعدم مغادرة المدرسة، إلا بعد التأكد من خروج جميع الطلاب، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
– إحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، وإحكام الإشراف عليها.
– منع مندوبي المبيعات والدعاية والغرباء من دخول أي مبنى من المباني التعليمية أو عرض هدايا أو غيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة، وكذلك الطلاب.
– تطبيق الاشتراطات الصحية، والتأكيد على نظافة المدارس، واتخاذ التدابير، والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة الطلاب، وكافة العاملين بالمدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة.
من ناحية أخرى التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،مساء أمس، مع عمداء كليات التربية أعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية ومجموعة من خبراء كليات التربية؛ لمناقشة رؤية الوزارة وآليات العمل خلال الفترة المقبلة، في إطار الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وكليات التربية.
رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يهدف إلى تفعيل الشراكة والتكاتف بين كليات التربية بالجامعات المصرية ووزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن كليات التربية وقطاع الدراسات التربوية جزء لا يتجزأ من عملية التطوير، ولا يجب أن تكون كليات التربية بمعزل عن هذا التطوير؛ لمسئوليتها عن إعداد المعلمين لكافة المراحل التعليمية، بمواصفات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية والمناهج الجديدة.
وأكد الدكتور رضا حجازي على أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعليم خطة دولة، ونعمل على استكمال هذه الخطة مع إمكانية التغيير في آليات التنفيذ ليشعر بها المواطن.