اعتاد المسؤول وزيرا كان أم مراقبا أن يلجأ إلى مؤخرة الفصل ليستكشف جميع أركانه، انتباه ويقظة المعلم وتركيز الطلاب.
سر التختة الأخيرة
فما بين صراع المقاعد الأولى بين الطلاب بحثا عن التركيز والتفوق، وإهمال طلاب المؤخرة، يكون للمسؤول فرصة عظيمة في اختبار هؤلاء جميعا، وهذا ما فعله وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي مع بداية عام دراسي جديد.
لقطة قد يظنها البعض معتادة إلا أنها رسالة مبطنة لأولياء الأمور بأن الجميع تحت أعيننا ورقابتنا وأننا نعمل للجميع ولأجل الجميع، لا فرق بين طلاب المقاعد الأولى أو الأخيرة.
وأجرى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،خلال تفقده سير العملية التعليمية بمدرسة 6 أكتوبر الابتدائية بمحافظة دمياط، بحضور عدد من قيادات التربية والتعليم بالمحافظة، حوارا مع تلاميذ الصفوف الأولى.
وصمم وزير التربية والتعليم، على الجلوس بالتختة الأخيرة والاستماع لشرح المعلم، خلال جولته صباح اليوم الأول للدراسة بمحافظة دمياط.
وأدار الوزير نقاش مع عدد من الطلاب حول اليوم الدراسي، موجهًا رسالة للطلاب والمعلمين أكد فيها على ضرورة أن يكون العام الدراسي الجديد سعيد على جميع الطلاب.
وأكد وزير التربية والتعليم، أننا نستهدف عودة الطلاب للمدارس بشكل كامل واسترجاع دور المدرسة التربوي واكتشاف المواهب وتنميتها، مشيرًا إلى أنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه.
جدير بالذكر أن محافظة دمياط تضم مايقرب من 1079مدرسة لاستقبال ما يقرب من 450 ألف 629 طالب وطالبة علي مستوي المحافظة.