استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رؤية الوزارة المستقبلية لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن السيد الرئيس أطلق عام 2018 استراتيجية بناء الإنسان المصرى، حرصه ومن الدولة المصرية على تعلم أبنائنا بشكل أفضل، وإنتاج المعرفة والمهارات والجدارات، وإكساب الطلاب سمات شخصية تؤهلهم للتعلم مدى الحياة، وهذا يتماشى مع كل الاتفاقيات العالمية والثورة الصناعية الرابعة والخامسة، والتحول الرقمي والتعليم للمستقبل.
وأكد الوزير خلال مشاركته مساء أمس، في الندوة التثقيفية التي نظمها حزب مستقبل وطن؛ للتعرف على جهود ورؤية الوزارة المستقبلية، أن تطوير التعليم ضرورة حتمية، مشيرًا إلى ضرورة اكتشاف الموهوبين والفائقين فهم من يستطيعون صنع الفارق فى المستقبل، حتى نصل إلى التعليم المنتج للإبداع.
كما أكد رضا حجازي أن ما تم من بناء وتطوير لابد أن يستكمل؛ لتحقيق التطوير بخطوات ملموسة على أرض الواقع مما يتطلب وعى المجتمع والمسئولين بإدارة التغيير، مشيرًا إلى أنه لابد من استكمال التطوير لتحقيق القيمة المضافة والإسراع فيه للحصول على مكتسبات هذا التطوير، وخاصة تنفيذ آليات على أرض الواقع من خلال مناهج عالمية ومعلم متميز، ومدارس على مستوى عالٍ لتكون البيئة الداعمة لهم، كل ذلك بتعاون ودعم أولياء الأمور.
رضا حجازي: لابد من الاستفادة من النماذج الناجحة
وأشار الوزير إلى ضرورة الاستفادة من النماذج الناجحة مثل مدارس النيل التى تتضمن مناهج معتمدة من كامبردج، ومدارس STEM التي تعد من النقاط المضيئة فى التعليم المصري وتحتوى على التكامل بين المناهج وطرق البحث العلمى فى مجال التكنولوجيا والرياضيات والمشروعات البحثية فأصبح طلابها سفراء لهذه المدارس عالميًا، بالإضافة إلى المدارس اليابانية التى تدرب الطلاب على الانضباط وأساليب التربية والنظام والالتزام وتحمل المسئولية.
وقال الوزير : “إن التعليم مسئولية مجتمع وليس مسئولية وزارة بعينها، وبناء الإنسان المصرى مسئولية عدة وزارات، تتكامل مع بعضها البعض، فعلى سبيل المثال تتعاون وزارة الشباب والرياضة مع التربية والتعليم فى تنفيذ اليوم الرياضى والمساعدة على اكتشاف المواهب الرياضية، وإلقاء الضوء عليها ورعايتها، وكذا التعاون مع وزارة الثقافة من خلال الأنشطة الثقافية”.