أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعد حاليًا حقائب تدريبية للمعلمين بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، لأن المعلم هو الركن الأساسي في تطوير العملية التعليمية وتفعيلها، حيث إنه لا تطوير بدون الارتقاء بأداء المعلم وتدريبه،.
وجه الدكتور رضا حجازي خلال اجتماعه مع اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، و قيادات التعليم بالمحافظة، بحضور عدد من قيادات الوزارة، لافتتاح عدد من المشروعات التعليمية بالمحافظة. بضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا والقنوات التعليمية (مدرستنا 1، ومدرستنا 2، ومدرستنا 3) ودمجها في البرنامج الدراسي وعودة الأنشطة المدرسية بكافة أنواعها؛ ليكتسب الطالب المهارات والمعارف.
تطوير المعلمين أساس العملية التعليمية
وأشار حجازي، إلى أن القيادة السياسية بالدولة مهتمة بتطوير التعليم وتشجيع الابتكار والعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وذلك عن طريق عدة محاور أبرزها تطوير مهارات المعلمين.
الجدير بالذكر أن محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر، استقبل أمس الثلاثاء، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بقاعة كبار الزوار بديوان عام المحافظة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، واللواء يسري سالم رئيس هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ، وعدد من قيادات المحافظة.
وتأتي زيارة الوزير لمحافظة السويس في إطار افتتاح عدد من المشروعات التعليمية بالمحافظة، والتي على رأسها افتتاح النموذج الأول لمدارس مصر المتميزة.
على صعيد أخر وجه الدكتور رضا حجازي مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ بأن يبدأ العام الدراسي الجديد بداية قوية، وتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب، في المدارس على مستوى الجمهورية، في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة.
مؤكدًا أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم تطبيق اليوم الرياضي في بداية العام الدراسي داخل المدارس بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أنه سيتم إعداد دليل الطالب في كل مادة، والذي يحتوي على الأنشطة، والرابط الخاص بالدروس والموضوعات الدراسية الموجودة على بنك المعرفة ومنصات الوزارة الإلكترونية، لافتًا إلى أن هذه الآليات تعظم الموارد وتحقق القيمة المضافة وتجذب الطلاب للدراسة وتساعد في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.