قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي العنف الجنسي بالمناهج الخاصة بمراحل التعليم الأساسي.
قرار التعليم جاء بناء على توجيه مجلس الوزراء لوزارة التربية والتعليم والتعليم واجهات التابعة لها، بالتصدى لما تروجه قنوات “ديزني”، بتخصيص جزء من برامجها ومسلسلاتها للترويج للمثلية الجنسية.
وحددت التعليم خطة لتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء، في دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي العنف الجنسي، ضمن مناهج التعليم الأساسي، من خلال تنفيذ برامج توعية بمدارس التعليم الأساسي، والمدارس الثانوية “عام- فني”، بمشاركة “الزائرة الصحية، الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، معلم التربية الدينية”.
بالإضافة إلى توفير بوسترات وكتابات عن الانحرافات السلوكية ونشرها في أماكن ظاهرة بالمدرسة.
دمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش الجنسي لمواجهة ديزني
الجدير بالذكر أن قالت كيري بورك، رئيس المحتوي الترفيهي لشركة ديزني، أكدت في وقت سابق إن الشركة تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية، حتى نهاية العام الجاري، بحسب ما نشرته نيو يورك بوست.
50% من شخصبات ديزني داعمة للمثلية
وأضافت بورك أن المجتمع المثلي والأقليات العرقية تعاني من تمثيل ناقص، لذا تعمل الشركة على إنتاج نحو 50% من الشخصيات الكرتونية الداعمة لهم، بخلال نهاية العام الجاري، موضحة أن الشركة يجب أن تفعل المزيد لجعل محتواها أكثر شمولًا، مشددة على أنها تدعم إظهار العديد من شخصيات المجتمع المثلي، ومزدوجي الجنس، والمتحولين جنسيًا.
وفي وقت سابق، أوضحت الشركة أنها تسعى لإلغاء القانون المناهض لحقوق المثليين في ولاية فلوريدا الأمريكية: هدفنا كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل الهيئة التشريعية أو إبطاله في المحاكم، وسنظل ملتزمين بدعم المنظمات الوطنية والحكومية التي تعمل على تحقيق ذلك.
وجاء البيان بعد أن نظم بعض موظفي ديزني، إضرابات واحتجاجات ضد مشروع قانون لا تقل جاي، الذي أصبح الآن قانونًا في ولاية صن شاين، لذا أوقفت تمويلها للسياسين والجمهوريين بتلك الولاية، لمناهضتهم الجمعيات المثلية.
الجدير بالذكر أن ديزنى قررت رسميا منع عرض أى عمل يحتوى على مشاهد تروج للمثلية الجنسية على منصتها فى منطقة الشرق الأوسط، بعد تعرضها لخسائر كبيرة فى المنطقة، حيث رفض عدد كبير من الأهالى أن يشاهد أولادهم تلك المشاهد أو يتقبلوا فكرة المثلية الجنسية فى الافلام التى تعرض على المنصة وهم فى سن صغيرة.