أوضحت رقية الهلالي عضو مجلس النواب، ان الحديث الأبرز الآن لكافة الأسر المصرية هو نتيجة الثانوية العامة، تباين في المجاميع من مدرسة لمدرسة ومن مركز لمركز ، بل ومن عائلة لعائلة.
وأشارت إلى أن في كل مرة وعقب كل نتيجة للثانوية العامة تكثر التعليقات والتوصيات والشكاوي والإشارات، ثم يغلق الملف من جديد ويعود الناس لانشغالاتهم وحياتهم وأزماتهم.
وأضافت أن الثانوية العامة مازالت الشبح الذى يطبق على صدر الأسرة المصرية، رغم كل محاولات التطوير والتغيير، والتأكيد على أن هذه الشهادة «ليست المستقبل»، لكن هيهات أن تقنع المصريين بذلك.
وأوضحت أن المشكلة أعمق من أن تحل بجرة قلم، فطالما ظل المجموع معيارا لدخول الجامعات، سيبقى هو الهدف الأساسي من التعليم، وطالما لم يكن هناك إيمان بأهمية دور الحصة المدرسية، ستظل ساحة الدروس الخصوصية جاذبة للطلبة، المسألة تتطلب خططا واضحة لاستعادة هيبة المدرسة والمعلم، وتدريبا للمعلمين على أساليب تدريس المناهج الحديثة، وتعديل أجورهم حتى لا تدفعهم الحاجة إلى الدروس.
وشددت على ضرورة وضع رقابة على المدارس للتأكد من تواجد المدرسين فى أماكن عملهم، وإعمال ضميرهم فى الشرح للطلبة داخل الفصول، على أن يتم ذلك بالتزامن مع تغيير طريقة القبول بالجامعات لترتبط بالمهارات وليس المجموع، إضافة إلى تنفيذ حملات لتغيير ثقافة التعليم من أجل الشهادة.