الجامعة توفر فرص بأكبر المؤسسات الصينية وتقدم منح غير مسبوقة
في رحلة البحث عن كيان تعليمي مختلف، يجمع بين التعليم المتميز، والمتعة التعليمية، والتميز الجغرافي، يظهر أسم الجامعة المصرية الصينية لتغرد وحيدة بين مصاف الجامعات الخاصة، التي تعهدت بتقديم تعليم متميز وبمصروفات متوسطة مع تقديم حزمة متنوعة من المنح.
التعليم في الجامعة المصرية الصينية، ليس حبرا علي ورق، يهدف فيه الطالب، الحصول علي شهادة تعليمية دون طائل و لكنه تعليم مدمج بتدريب وتأهيل وإشراف متخصصين مصريين وعالميين، فالجامعة المصرية الصينية تعد الوحيدة فى مصر والشرق الأوسط من بين الجامعات الخاصة التي لها شراكة مع العديد من المؤسسات والجامعات الصينية، كما تتميز أيضا بموقعها الجغرافي المتميز.
تميزت الجامعة المصرية الصينية منذ تأسيسها بالحرص على تطبيق مجموعة من المفاهيم الأساسية أدت إلى وضعها في مكانة كبرى بين الجامعات الدولية والخاصة والحكومية، أهمها مفهوم الجودة الذى تنفذه كافة الكليات على مستوى المنشآت والمعامل وقاعات الدراسة فضلا عن المواد العلمية المقدمة والتي تضاهي نظيرتها من كبرى جامعات العالم، كذلك تتميز الجامعة بالشراكات العلمية مع مجموعة من أكبر الجامعات على مستوى العالم وهو التوجه الذى تدعمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل نقل الخبرات المختلفة للطلاب وتأهليهم على أعلى مستوى للدخول والمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
الجامعة المصرية الصينية.. برامج دراسية مختلفة
تضم الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة كليات الهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة الدولية والصيدلة وتكنولوجيا الدواء والعلاج الطبيعي، وهي جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية تتميز بتقديم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وهي تتبع استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.
ويعد البرنامج الدراسي بكلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء (فارم دي) من أفضل البرامج على مستوى كليات الصيدلة فى مصر حيث يسمح للطالب بدراسة جميع التخصصات الصيدلية (الصناعية والاكلينيكية) وليس الاكلينيكية فقط، ويعمل البرنامج الدراسي على ربط الطالب باحتياجات سوق العمل والتعرف عليه منذ التحاق الطالب بالكلية فى الفصل الدراسي الأول من خلال عقد لقاءات حوارية وندوات علمية متخصصة مع أعلام مهنة الصيدلة، وتقوم الكلية بعقد دورات تدريبية تخصصية لصقل مهارات الطلاب
ويقوم الطالب بدراسة اللغة الصينية على مستويين لتساعده إذا رغب في التدريب أو عمل دراسات عليا لاحقاً فى أحد الجامعات الصينية، كما تهتم الكلية بدراسة الأعشاب الصينية إلى جانب الأعشاب المصرية والعربية المنشأ لما لها من فائدة كبيرة وغير معلومة للعديد من الدراسين بالكليات الأخرى.
الجامعة المصرية الصينية.. فرص تدريب
وتوفر الكلية للطلاب المتميزين فرص للتدريب الصيفي فى مصانع الأدوية والمستشفيات بالصين، وتقدم الكلية منح تدريب Online للطلاب الأوائل فى الأعشاب والطب الصيني بالشراكة مع كليات الصيدلة فى الجامعات الصينية ومنها Hebai University of Chinese Medicine لمدة شهر يحصل الطالب بموجبها على شهادة معتمدة من كلا الجامعتين ويتسلمها الطلاب من الدكتور رئيس الجامعة فى احتفالية خاصة بتكريم الطلاب الأوائل والمتميزين فى الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية.
ويقوم مركز التدريب والتأهيل بالجامعة (TDC) بعقد دورات تدريبية متخصصة فى اللغة الصينية (ستة مستويات) بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني حيث تقدم العديد من الجامعات الصينية منح ممولة بالكامل لدراسة الماجستير والدكتوراه لمن يجتاز المستوى الخامس فى اللغة، كما يقدم المركز دورات تدريبية فى مجالات التنمية البشرية ومنها دورات فى بناء الذات – كتابة السيرة الذاتية – التميز العلمي والنفسي – اختيار مجال العمل الملائم.
ومن خلال مجموعة مختارة من نخبة أعضاء هيئة التدريس والمهنيين من مختلف مجالات الأعمال ، تشجع كلية الاقتصاد والتجارة الدولية طلابها على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم للانخراط في عالم الأعمال ليس فقط كموظفين مؤهلين ولكن أيضًا كشركات ذات إبداع وأفكار تجارية رائدة.
ويعتبر تعزيز فكر ريادة الأعمال ركيزة أساسية تدعمها الجامعة بشكل عام وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية بشكل خاص.
كما أن الطلاب لديهم القدرة على زيادة معارفهم ومهاراتهم في خمسة برامج متخصصة مثل مجال الأعمال الدولية وهذا البرنامج يؤهل الطلاب لفهم إطار العمل والمشاركة فيه ليس فقط وفقًا للمعايير المحلية ولكن أيضًا وفقًا للمعايير الدولية، والاقتصاد الدولي وهو يشجع الطلاب على فهم المعاملات التجارية والمالية التي تحدث داخل الاقتصاد وعبر الحدود ويؤهل الطلاب لتطوير قدرتهم على وضع وتطبيق خطط النمو والتنمية على مستوى الدولة والشركات.
كما يوجد أيضا برنامج التمويل والاستثمار، ويعرّف هذا البرنامج الطلاب على الأدوات والمؤسسات المالية المختلفة ، ويعزز قدرتهم على تحليل وتقييم مختلف الفرص الاستثمارية المالية والحقيقية، كما يوجد برنامج التسويق والابتكار، حيث يدعم هذا البرنامج المتطلبات والمتغيرات في عالم يتسم بالمنافسة الشديدة والاحتياجات المتغيرة، كذلك يعزز برنامج المحاسبة مهارات استخدام وتسجيل البيانات وإعداد التقارير المحاسبية والمالية لاتخاذ قرارات دقيقة وفعالة ومدروسة.
بينما تتميز كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية بعقد اتفاقيات دولية مع مجموعة من الجامعات الصينية منها “جامعة وينتشو ميديكال وجامعة نانتشيا ميديكال وجامعة جياوتونج شنغهاى”، ومن خلال هذه الاتفاقيات يتم تدريب الطلاب على وسائل الطب الصينى اثناء البرنامج الدراسي.
كذلك يستطيع الطالب السفر للتدريب وحضور المحاضرات بهذه الجامعات، ويستطيع الطالب السفر للتدريب 3 أشهر أثناء الامتياز، ويحصل الطالب على شهادة استكمال اى دورة تدريبية، وحصل بالفعل 392 طالبا من أبناء الجامعة على هذه الشهادات حتى الآن، كما يستطيع الطالب استكمال الدراسات العليا بهذه الجامعات، فيما تتميز الكلية بتدريس الطب الصيني واستخداماته ضمن وسائل العلاج الطبيعي.
تثبيت المصروفات الدراسية
من جانبها أعلنت الجامعة المصرية الصينية مصروفات عام 2022، حيث أعلن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي السابق، ورئيس الجامعة، تثبيت المصروفات، وعدم زيادتها للعام الثاني علي التوالي.
وأكد رئيس الجامعة المصرية الصينية، عدم زيادة المصروفات الدراسية للعام الجامعي 2022-2023، لافتا أن مجلس الجامعة قرر استمرار العمل بمصروفات العام الدراسي الماضي دون زيادة علي الطلاب الجدد الذين سيلتحقون بكليات الجامعة العام الدراسي الجديد، وذلك مراعاة لظروف الأسر ، ومحاولة من إدارة الجامعة لتخفيف العبء على كاهل أولياء الأمور.
وجاءت مصاريف الجامعة المصرية الصينية 2022، كالتالي: كلية العلاج الطبيعي 78 الف جنيه. كلية الصيدلة 98 ألف جنيه. كلية الهندسة والتكنولوجيا 56 ألف جنيه. كلية الاقتصاد والتجارة الدولية 44 ألف جنيه.
منح متنوعة
وتقدم الجامعة حزمة من المنح للطلاب المتفوقين أوائل الثانوية العامة الحاصلين على أعلى الدرجات إلى جانب المنح المقدمة لأبناء الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة وأبناء المحافظات النائية وذوى الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تقديم منح جزئية لبعض الفئات التي تقدم خدمات للمجتمع.، فضلا عن قرارها بعدم زيادة المصروفات الدراسية بكافة الكليات.