قرار وزير التعليم العالي بشأن الجامعات اليوم.. حالة من التأهب والاستعداد تشهدها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استعدادا لماراثون تنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2022 – 2023، وانتظار تسلم نتيجة الثانوية العامة 2022، من قبل وزارة التربية والتعليم، للبدء في وضع خارطة إعلان نتائج تنسيق العام الدراسي الجديد وتنسيق 2022.
مد فترة تنسيق اختبارات القدرات
كما يواصل طلاب الثانوية العامة، أداء اختبارات القدرات للكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات بتنسيق العام الجامعي الجديد 2022، حيث تستمر حتى 11 أغسطس الجاري، بعد قرار الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمد فترة تنسيق اختبارات القدرات لإتاحة الفرصة للطلاب للتسجيل وأداء الرغبات عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق.
تجرى الاختبارات لكليات (الإعلام – التربية الرياضة – التربية الفنية – التمريض – التربية الموسيقية – الفنون الجميلة – الفنون التطبيقية – الكليات التكنولوجية – الكلية المصرية – الصينية – التربية النوعية)، مع إلغاء اختبارات القدرات لكليات السياحة والفنادق هذا العام من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
كليات الفنون تتصدر رغبات طلاب الثانوية العامة
وتصدرت كليات الفنون والتمريض والإعلام، والكليات التكنولوجية، رغبات طلاب الثانوية العامة، في اختبارات القدرات بتنسيق العام الجامعي الجديد 2022، مع تزايد نسب الإقبال هذا العام على كليات اختبارات القدرات من قبل طلاب الثانوية العامة، بخلاف الأعوام الماضية.
اجتماع اللجنة العليا للتنسيق
تبدأ اللجنة العليا للتنسيق، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاتها فور تسلم نتيجة الثانوية العامة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تمهيدا لتحليل شرائح مجاميع الطلاب، والبدء في عمل المجموع التكراري، وإعلان الحد الأدنى للمرحلة الأولى للتنسيق لطلاب الشعب الثلاثة (علمي علوم – علمي رياضة – أدبي)، على أن تنطلق بعد الانتهاء من إعلان النتيجة بـ 72 ساعة، والبدء في تسجيل رغبات القبول بالكليات والمعاهد عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق المعلن من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتستمر كل مرحلة من المراحل الثلاثة للتنسيق لمدة 5 أيام، عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق، ويسمح بتعديل الرغبات طوال مدة التنسيق، على أن يغلق باب تسجيل الرغبات بعد انتهاء المدة المحددة للمرحلة ولا يسمح بعدها بتعديل الرغبات.
اجتماع وزيري التعليم بشأن مؤشرات تنسيق 2022
قرار وزير التعليم العالي بشأن الجامعات اليوم.. عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تناول الاجتماع، مُناقشة المؤشرات الأولية لنتائج الثانوية العامة بشُعبتيها (العلمية والأدبية)، كما ناقش الوزيران استعدادات وزارة التعليم العالي لبدء تنسيق الجامعات والمعاهد، وفرص التعليم العالي المُتاحة هذا العام لخريجي شهادة الثانوية العامة والشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) والشهادات الفنية.
كما ناقش الوزيران الترتيبات للتنسيق بين تخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية الجديدة كى تشكل مسارا أكاديميا واضحا ومتناسبا مع احتياجات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن اجتماع الوزيرين ناقش أيضا التخصصات العلمية الجديدة التي تُتيحها الجامعات القائمة والجامعات الجديدة، والتي ستدخل التنسيق لأول مرة خلال العام الدراسي 2022/2023.
و أضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي أوضح أن منظومة التعليم العالي ستشهد خلال العام الدراسي الجديد، انضمام 7 جامعات تكنولوجية جديدة (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية – جامعة برج العرب التكنولوجية – جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية – جامعة طيبة التكنولوجية – جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية – جامعة سمنود التكنولوجية – جامعة مصر الدولية التكنولوجية)، كما ستنضم للمنظومة أيضًا 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة بنها الأهلية، جامعة قنا الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى البرامج العلمية الجديدة التي تم استحداثها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية.
قرار وزير التعليم العالي بشأن الجامعات اليوم.. تطرق الاجتماع أيضًا إلى مناقشة آليات تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى زيادة التحاق خريجي الثانوية العامة والشهادات المعادلة بالتخصصات العلمية التي تحتاجها مؤسسات الدولة خلال الفترة القادمة، وتأهيل الطلاب لإيجاد فرص عمل في تخصصاتهم عقب تخرجهم من الجامعات، وتشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات التي تُلبي احتياجات سوق العمل المُستقبلي محليًا وإقليميًا ودوليًا.