أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ ،حيث يمكن أن يشجع التعليم المواطنين على تغيير مواقفهم وسلوكهم كما أنه يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة .
وأضاف نقيب المعلمين خلال الكلمه التي القاها بالجلسة الافتتاحية لمبادرة اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة لمناقشة كيفية تخفيف أثر التغيرات المناخية على التنمية الزراعية المستدامة بأفريقيا ،المنعقده بمدينة شرم الشيخ ، أنه يجب أن يتم تغيير المناهج الدراسية لتشتمل على مادة للتربية المناخية في برامج التعليم في مصر ، واعتماد منهج لتدريسها بعيدا عن الطرق التقليدية للتدريس التي تعتمد على التلقين والحفظ حيث تستوجب التربية المُناخية اعتماد مُقاربة منهجية في تدريسها مبنية على دعم علاقة الطالب بمحيطه الطبيعي ، وتمكينه من الأسس العلمية للتنمية المستدامة بصفة تدريجية ، أي بداية من المرحلة الأساسية وصولا إلى المرحلة الثانوية ، لتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة آثار التغيرات المناخية .
وأشار الزناتي إلى أن مصر تعد واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ في العديد من القطاعات منها السواحل والزراعة والموارد المائية و الصحة والسكان ، وهو ما يؤدى الى اضافة تحدي جديد الى مجموعة التحديات التى تواجهها فى اطار سعيها لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ، حيث تولى رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئى متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر .
حضر الجلسة كلاً من :- عبد العلى المتوكل رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة،و سيد خليفة الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ونقيب الزراعيين،و سعد نصار مستشار وزير الزراعة ومحافظ الفيوم الأسبق،و على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، ومجدى علام مستشار الأمم المتحدة لتغيير المناخ،و سامح عبد الفتاح عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة،و ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة،ولفيف من السادة الحضور.