استقبل الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ، الأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية؛ والذي جاء مهنئًا بعيد الأضحى المبارك، وذلك تأكيدًا على أن المصريين جميعًا نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي وأن الجميع منصهرون في بوتقة الوطن.
ورحب رئيس جامعة الأزهر بالأنبا أرميا، قائلًا: إن اليوم عيد، خاصة وأننا جميعًا في مصرنا الحبيبة نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي فالجميع منصهرون في بوتقة الوطن، مشيرًا إلى أننا تربينا في الأزهر الشريف على الرأي والرأي الآخر؛ انطلاقًا من قول المولى -عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ ﴾.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه تربى في مجتمع يسكن فيه المسلم بجوار المسيحي، قائلًا: كان لنا جار مسيحي ، وكانت -وما تزال- تجمعنا به وبأسرته علاقات قوية، نتزاور ونتناول الطعام وما شعرنا يومًا بأن هناك فرق بين مسلم ومسيحي.
وعبر الأنبا أرميا عن سعادته بوجوده في رحاب الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرا إلى أنه تربطه علاقات قوية وقديمة بمؤسسة الأزهر منذ عدة عقود، وكانت بدايتها وقت تولي الدكتور أحمد الطيب، رئاسة جامعة الأزهر في عام 2003م، ثم نمت العلاقة مع الأزهر الشريف بتأسيس بيت العائلة المصرية قبل 11 عاما برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.