افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط فعاليات وقائع المؤتمر الثاني لقسم الباطنة بكلية الطب بنين بأسيوط بعنوان ” دور الفريق الطبي فى الأمراض الباطنة خلال جائحة كورونا “، والمنعقد خلال الفترة من 22 حتى 25 يونيو الجاري، بمدينة الغردقة.
ويأتي ذلك بمشاركة كليات الطب بالجامعات المصرية وعدد من الأطباء والأساتذة المتخصصين من مختلف المستشفيات و الإدارات الصحية بأسيوط، وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي والدكتورة إجلال قناوي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، بجهد مميز ومشكور من الدكتور هيثم عبدالعظيم والدكتور وليد صابر عبدالناصر مقرر عام المؤتمر والدكتور وائل بكر منسق المؤتمر.
حيث بدأت فعاليات وقائع المؤتمر بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، ثم فيلم تسجيلي عن كلية الطب والمستشفى الجامعي بأسيوط، ثم كلمة للدكتور وائل بكر منسق المؤتمر ومقدم المؤتمر رحب فيه بالسادة الحضور الكرام راجياً من الله عز وجل أن يكون مؤتمراً موفقاً ويعود بالنفع على الجميع في ظل سعي الدولة الدائم للارتقاء بالقطاع الطبي والعلمي ويهدف المؤتمر لألقاء الضوء علي احدث ما توصل الية المجتمع الطبي في مجال امراض الضغط والسكر والغدة الدرقية وطرق الوقاية من هذه الامراض واحدث الادوية الطبية المعالجة في فترة جائحة كورونا.
واعقبه كلمة ترحيب من الدكتورة إجلال قناوي رئيس قسم الباطنة ورئيس المؤتمر بالسادة الحضور المشاركين من المستشفيات الجامعية والشرطية والعسكرية ووزارة الصحة والمنصة الكريمة، مؤكده أهمية التعاون بين الأقسام في عقد المؤتمرات العملية وورش العمل لتقديم خدمات علاجية متميزة بمجهود الجميع.
وفي بداية كلمة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي نقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، داعياً المولى عز وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، واستطرد فضيلته موجهاً خالص التحية والشكر والتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعم ورعاية سيادته للقطاع الطبي بجامعة الأزهر كما وجه الشكر والتحية لكافة الأطقم الطبية، وكذلك أطقم التمريض وكل القائمين على تقديم الرعاية الصحية بمستشفيات جامعة الأزهر بأسيوط، لما يقدموه من دور بطولي في القيام بواجبهم الوطني والمهني المنوط بهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك تأكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به جامعة الأزهر في المجال الطبي والتطبيقي وخدمة البحث العلمي، وإيجاد حلول علمية للمستجدات التي يعاني منها المرضى.
كما أشاد نائب رئيس الجامعة بالنهضة العلمية التي يشهدها فرع الجامعة بأسيوط في كافة كلياته خاصة كلية الطب ومستشفياتها بفرع الجامعة بأسيوط، حيث أقامت الكلية في الفترة الأخيرة العديد من المؤتمرات العلمية في معظم أقسام الكلية والتي نتج عنها مجموعة من التوصيات التي من شأنها تقديم خدمات طبية أفضل للمرضي وكذلك إثراء الأطباء بالجديد في المجال الطبي.
وفي كلمة الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات قدم الشكر للإمام الأكبر ورئيس الجامعة والسادة النواب وقدم خالص الشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعم سيادته المبادرات الرئيسية المعنية بصحة الإنسان وخاصة في ظل جائحة كورونا التي أودت بحياة الكثيرين من الأطقم الطبية الذين قدموا حياتهم فداء لأبناء الوطن.
وأشاد الدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية الطب بنين بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط ، في كلمته بما تمتلكه جامعة الأزهر من كوادر بشرية متميزة فى مختلف التخصصات الطبية والتي تمثل قوة بشرية كبيرة لخدمة القطاع الطبي داخل وخارج الجامعة، كما أشاد بدور مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار، مثمناً دور الأطقم الطبية بكافة أفرادها وتخصصاتها ومجهوداتهم طوال الأعوام السابقة في مواجهة جائحة كورونا وكذلك بالتعاون المثمر والفعال مع وزارة الصحة والتأمين الصحي و مختلف المؤسسات الطبية وذلك لخدمة المرضى.
جدير بالذكر أنه حضر افتتاح المؤتمر الدكتور حسني المصري وكيل كلية الطب بنين بأسيوط، والشيخ محمد زكي أمين عام لجنة المصالحة بالأزهر الشريف ولفيف من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات الشرطة، وفى ختام الجلسة الافتتاحية كرم رئيس المؤتمر نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية وعددا من السادة الضيوف.