وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وغرفة الصناعات الهندسية بروتوكولات تعاون مشتركة مع شركات “سيمنز موبيليتي، ودي إم جي موري، وطنطا موتورز، وبافاريا مصر والمصرية للصناعات المغذية للسيارات” لإنشاء مركز تميز قطاع الصناعات الهندسية بمدرسة زين العابدين الثانوية الصناعية للعام الدراسي 2022/2023، وذلك بدعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابة عن الحكومة الألمانية.
وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن مراكز التميز هي نموذج جديد يطبق بمدارس التعليم الفني بمصر وفق النظام الألماني، وسيسير بمنهجية الجدارات التي تم تطويرها، مشيرًا إلى أن تعاون الوزارة وشركات القطاع الخاص والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لإنشاء مركز تميز قطاع الصناعات الهندسية يأتي في إطار استراتيجية الوزارة نحو تطوير التعليم الفني، والتي ترتكز على تحسين الجودة، من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعليم الفني (إتقان)، وتبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، بالإضافة إلى تحسين مهارات المعلمين، من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب معلمي التعليم الفني، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، وتغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني.
وأكد مجاهد أن المركز يضم ثلاث مهن في قطاع الصناعات، وهي تشغيل معادن، وصيانة ميكانيكية، وكهرباء التحكم الصناعي.
أشار المهندس محمود علي، المدير التنفيذي لشركة (دي أم جي موري)، إلى إيمان الشركة بأهمية العمالة الفنية، ودورها الفعال في تنمية الصناعات، وأكد على ضرورة إعداد وتأهيل تلك العمالة بشكل يتوافق مع مستجدات سوق العمل، وضرورة إمدادهم بأحدث المعلومات والتدريبات بشكل دوري لمواكبة ما يواجهه العالم من تغيرات تكنولوجية وصناعية مستمرة.
وأعرب الدكتور نادر رياض، الرئيس التنفيذي لشركة بافاريا، عن فخر الشركة بمشاركتها في عملية تطوير التعليم الفني، الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى سعي الشركة الدائم في المساهمة في خدمة المجتمع المصري في العديد من القطاعات، ويأتي قطاع التعليم الفني في مقدمتهم؛ لما له من دور فعال ومؤثر في تنمية الصناعات والاقتصاد المصري.
واستهل المهندس علاء أبو فريخة، رئيس قطاع الصناعات بشركة طنطا موتورز، كلمته مشيدًا بما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات عملاقة في جميع المجالات، وإتاحتها لسبل جديدة ومتنوعة للتعاون بين القطاعين الخاص والعام، وعليه تسعى شركة طنطا موتورز للمشاركة في تطوير منظومة التعليم الفني، وتحسين كفاءة مهارة خريجي مدارس التعليم الفني، حتى يواكبوا المستويات العالمية، ويكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي في مختلف التخصصات.