عقب الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على حادثة ذبح فتاة المنصورة، حيث أقدم طالب بجامعة المنصورة على ذبح صديقته أمام أسوار الجامعة والحرم الجامعة، مؤكدا أن هذه الحادثة هي نتاج طبيعي للفكر العلماني ودعاة الإلحاد.
وأكد القاضي في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أن حادثة ذبح فتاة المنصورة هي نتيجة محاربة الدين من العلمانيين والملحدين ، لهذا نريد للدين أن يسود، وأن يربي الأطفال عليه؛ ليمنع هذه الجرائم التي لن يستطيع القانون مهما كان أن يمنعها.
وأوضح القاضي أن الدين يحرم الدم ويصون النفس البشرية، مطلق النفس، دون النظر لمعتقدها، ولا جنسها، ولا لونها، ولا عرقها، مستشهدا بقول الله تعالى: ” مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا “، مؤكدا أن الدين إذا ساد حفظ البلاد وحمى العباد.
كما أكدت جامعة المنصورة، إن حادثة تعدي طالب علي زميلته، وقعت خارج أسوار الجامعة، وبالقرب من أحد البوابات، مؤكدة أنه تم القبض عليه مباشرة.
وأعلنت الجامعة في أول تعقيب رسمي لها علي الحادثة، أنه بالإشارة الي ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة، بالتعدي علي زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعة، أن الحادث تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من أحد البوابات وتم القبض عليه من قبل قوات الشرطة، المتواجدة آمام بوابة الجامعة.
وأهابت الجامعة بوسائل الإعلام، تحري الدقة فيما تنشره حتى لا تثير الرعب لدى الطلاب وأسرهم.