احتفلت اليوم مؤسسة الكسندر همبولت بمرور 20 عام على التعليم الألمانى العابر للحدود والمتمثلة فى الجامعة الألمانية بالقاهرة وذلك فى مقر المؤسسة فى مجمع العلوم فى مدينة بون الألمانية.
أكدت الدكتورة كاتيا يانج ممثلة المؤسسة أن حجم المنح التى تقدمها المؤسسة ١٤٠ مليون يورو للباحثين حول العالم ومصدر هذه الميزانية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والجزء الأكبر من وزارة الخارجية الالمانية.
وأضافت ان المؤسسة تعتبر جزء من الثقافة الألمانية،
مشيرة إلى أن المؤسسة ( الهيئة الحكومية المسئولة عن تقديم منح التميز العلمى للتعاون الدولى والبحث العلمى ) تسمى على اسم عالم ألمانى من القرن الثامن عشر وهو دكتور ألكسندر همبولت الذى كان من أشد المؤمنين بأهمية البحث العلمى والتعاون حول العالم.
أما عن معايير المنح وشروطها فقد قالت أن المعايير الاختيار أكاديمية بحتة وليس لها علاقة بدول أو علوم معينة والمؤسسة لديها برامج مختلفة تدعم الطلاب خارج حدود ألمانيا بشرط ان يكون للطالب شريك داعم داخل مؤسسة أو جامعة ألمانية
وهناك منح أخري لما بعد الدكتوراه بشرط ان يكون لهم خبرة بحثية وجائزة همبولت البحثية وبرنامج همبولت للحصول على الأستاذية وهذه المنح تكون مدى الحياة لإن المؤسسة تستمر فى التواصل مع الأكاديميين عن طريق شبكة تواصل تضم ٣٠٠ ألف طالب منهم ٧٥ باحث حصلوا على جائزة نوبل.
وقالت الدكتورة سونيا شبال مسئولة الشرق الأوسط وأفريقيا عن فى مؤسسة الكسندر همبولت أن عدد الباحثين فى المؤسسة منذ إنشائها حتى الآن ٣٠ألف باحث وهى أكبر شبكة فى أوروبا وعن مصر قالت أن لديها ٣١٥ باحث مصرى وهو العدد الأكبر فى أفريقيا من أجمالي٨٠٠ باحث فى شمال أفريقيا والباقى موزع على باقى الدول كالجزائر والأردن وليبيا والمغرب وتونس
وأشارت إلى أنه فى الخمس سنوات الأخيرة قدمت المؤسسة ٣١ منحة ثلثهم للنساء
وهناك ٦ جوائز قدمتها المؤسسة لمنطقة الشرق الأوسط حصلت مصر على ثلاثة منها واحدة لجامعة المنيا والثانية للجامعة الأمريكية والثالثة لجامعة القاهرة.
و أضافت لدينا ١٠٠ جمعية لخريجي المؤسسة فهم سفرائنا حول العالم وفى ٢٠١٠ حصل كل من الدكتور أشرف عبادى الأستاذ بالجامعة الألمانية على منحة وكذلك الدكتور مؤمن حنفى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث.
وأضافت ان هناك (٤٠) الف يورو يتم انفاقها سنوياً
على مؤتمرات تتم خارج المانيا وفى ٢٠١٢ شاركنا فى احتفالية الجامعة الالمانية بمرور ١٠ سنوات على إنشائها وحاليا نشارك ف الأحتفال بعيدها العشرين.