في إطار الدور الريادي لمشاركة جامعة حلوان في المبادرة الرئاسية لإعلان مصر خالية من الأمية، ووفقًا لبروتوكول التعاون المبرم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار يواصل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة آليات تأهيل وتوعية الطلاب والطالبات بالكليات المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية.
يأتي ذلك برعاية الدكتور ممدوح محمود مهدي، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، وإشراف عام الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين، المنسق والمشرف العام للمشروع القومي لمحو الأمية على مستوى جامعة حلوان ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقًا.
ونظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان بالتنسيق والتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بريادة الدكتور زغلول عباس حسنين، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وإشراف الدكتورة صفاء خضير خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تأهيلية توعوية بعنوان «محو الأمية مهمة قومية وخدمة مجتمعية» للوصول إلى عتبات الجمهورية الجديدة بلا أمية، بهدف تحفيز الطلاب والطالبات وتأهيلهم للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية.
أوضح الدكتور ممدوح محمود مهدي الدور الريادي والمتميز لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في التعامل مع القضايا المجتمعية والتي يأتي في مقدمتها المشاركة في مواجهة مشكلة الأمية في مصر.
ووجه القائم بعمل رئيس جامعة حلوان إلى أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي لطلاب وطالبات الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، كما أوضح أن المشاركة في مواجهة قضية الأمية في مصر مهمة قومية وخدمة مجتمعية وهو ما يجعل الجامعة تسعى دوما لبذل كافة المجهودات الممكنة للمساهمة في تحرير المواطنين من الأمية في إطار خطة التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة وفقًا لرؤية مصر 2030 وفي إطار المشاركة ببرنامج محو الأمية في المبادرة الرئاسية الموقرة «حياة كريمة».
أن تلك الندوات واللقاءات التوعوية والفعاليات التي يعقدها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بالتنسيق مع الكليات المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية تهدف إلى رفع الوعي لدى الطلاب والطالبات بأهمية المساهمة في مواجهة مشكلة الأمية في مصر كقضية قومية تسعى مختلف مؤسسات الدولة للقضاء عليها، بالإضافة إلى إذكاء قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب والطالبات من خلال مشاركاتهم في قضايا المجتمع، إلى جانب تنمية ثقافة التطوع لدى الطلاب والطالبات لخدمة المجتمع والوطن.
أوضح الدكتور زغلول عباس حسنين أن الهدف من هذه الندوة نشر ثقافة محو الأمية كخدمة مجتمعية يقدمها طلاب وطالبات الكلية للمجتمع في إطار المشاركة في الملحمة الوطنية للقضاء على الأمية في مصر، كما أشار أن تلك الندوات تسفر نتائجها عن تشجيع الطلاب والطالبات نحو العمل التطوعي للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية، وسوف تتوالى فعاليات تأهيل ودمج طلاب وطالبات كلية الخدمة الاجتماعية للمشاركة مع باقي كليات الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية لخدمة المجتمع والوطن.
وصرحت الدكتورة صفاء خضير أن هذه الندوة تأتي استكمالًا لسلسلة ندوات وبرامج تدريبية سابقة عقدت لدمج طلاب وطالبات كلية الخدمة الإجتماعية للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية، استمرارًا لجهود الجامعة في خدمة المجتمع والوطن والتصدي لأخطار الأمية كهدف قومي تسعى الدولة إلى تحقيقه.
وأشارت إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين حرصوا على حضور فعاليات الندوة يفوق (75) طالب وطالبة والذين أبدوا حماسًا ودافعية طوال فعاليات انعقاد الندوة للالتحاق بالمشروع، كما أكدت أنه سوف تستمر فعاليات توعية وتدريب باقي الطلاب والطالبات للالتحاق بالمشروع خلال الفترة المقبلة للمساهمة في تحرير أبناء الوطن من الأمية.
هذا وقد شاركت أسرة شباب ضد الأمية بكلية الخدمة الاجتماعية في فعاليات الندوة بالتنسيق مع أميرة العجرودي منسق مشروع محو الأمية بالكلية. وأعد محتوى الندوة وحاضر فيها الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين في المحاور التالية:
- جهود قيادات جامعة حلوان في دعم ورعاية المشروع القومي لمحو الأمية، محو الأمية كمهمة قومية.
- محو الأمية كخدمة مجتمعية للفئات الأكثر احتياجًا بداية من جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية ووصولا للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للولوج إلى عتبات الجمهورية الجديدة بلا أمية.
- مشكلة الأمية في مصر من حيث أسبابها ونتائجها بالنسبة للفرد والمجتمع.
- التعريف بالمشروع القومي لمحو الأمية التابع للمجلس الأعلى للجامعات الموقر.
- آليات وخطوات التحاق طلاب جامعة حلوان بالمشروع القومي لمحو الأمية طبقا للبروتوكول المبرم مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، مميزات مشاركة طلاب وطالبات جامعة حلوان بالمشروع القومي لمحو الأمية.
- التعريف بمحتوى منهج القراءة والكتابة والحساب المعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار للتدريس بفصول محو الأمية، تجربة وانجازات جامعة حلوان في المبادرة الرئاسية الموقرة «حياة كريمة» بالقرى الأكثر احتياجًا والمشروع القومي لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وفي نهاية الندوة تمت الإجابة عن جميع استفسارات وتساؤلات الطلاب والطالبات حول آليات الالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية.