تستضيف جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور، وائل عقل، غدا الثلاثاء الموافق 10 مايو الجاري ولمدة ثلاثة أيام فعاليات المؤتمر الدولي السابع لمعامل التأثير العربي والذي يحمل عنوان “الأمن السيبراني واللغة العربية ” وذلك بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد.
ويعقد المؤتمر برعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، ضيف شرف المؤتمر، ويرأس المؤتمر الدكتور محمود عبد العاطي، رئيس معامل التأثير العربي
يشارك في المؤتمر بالحديث والحضور نخبة من أساتذة ورؤساء الجامعات على مستوى مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، ورؤساء أقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية، وعمداء البحث العلمي والدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات العربية، والباحثون في مؤسسات البحث العلمي الحكومية والخاصة.
يأتي في مقدمة المشاركين الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق – رئيس لجنة قطاع التعليم النوعي والاقتصاد المنزلي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والشاعر الدكتور مصطفى رجب، عميد كلية التربية الأسبق – جامعة سوهاج ورئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار سابقا، والدكتور سامح سعد، مدير مركز البحوث بمستشفى 57357، والدكتور عبد الشافي عبادة، رئيس جمعية الرياضيات المصرية.
كما يشارك في المؤتمر أيضًا الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، واللواء الدكتور شوقي صلاح، خبير مكافحة الإرهاب عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة، والدكتور خالد الدرندلي، نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبد الرحيم سوسه، رئيس جامعة بنها، والدكتور لطفي حامد أبو دهب، نائب رئيس جامعة سوهاج للدراسات العليا والبحوث سابقا، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر.
والدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، واللواء الدكتور فوزي رمضان، رئيس الحملة الوطنية لدعم الرئيس السيسي، ود. أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج سابقا، والدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث، والدكتور نبيل نور الدين عبداللاه، رئيس جامعة سوهاج الأسبق ومستشار جامعة ميريت، والدكتور غسان عواد، رئيس جامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، والمستشار حازم جاد، رئيس النيابة الإدارية، والدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج سابقا.
والدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، والدكتور رياض حمزة، رئيس جامعة البحرين سابقا، والدكتور محمود أحمد ذكي، رئيس جامعة طنطا، والدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا سابقا، والدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، واللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الدكتور أحمد أمين حمزة، رئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة، والدكتور أحمد الخطيب رئيس مركز ضمان الجودة والاعتماد، والدكتور صلاح عبية، رئيس جامعة زويل سابقا، والدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا.
تدور محاور المؤتمر حول معامل التأثير العربي وقياسات المعلومات وقواعد تصنيف المجلات والقياسات الورقية والعنكبوتية والقياسات البديلة والتصنيفات الدولية للجامعات والمؤسسات الأكاديمية وكشافات الاستشهاد العربي والتخصصات المعرفية المختلفة.
ويناقش المؤتمر موضوعات التخصصات المعرفية المختلفة، والنشر العلمي والتقنيات المعاصرة، ودوريات الوصول الحر في العالم العربي، وسياسات وتشريعات وأخلاقيات النشر العلمي، وصناعة النشر العلمي في العالم العربي.
وتدور أهداف المؤتمر حول التعرف على الاتجاهات المعاصرة في قياسات المعلومات، والتعرف على معايير تصنيف الجامعات، وتسليط الضوء على المشروعات العربية لرصد النشر العربي، ونشر ثقافة التقييم وقياس أداء النشاط العلمي في المجتمع العربي، والاهتمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع الحوار والتواصل وتبادل المصالح على المستوى الوطني والعربي والدولي.
وتجسير الفجوة بين اللغة العربية والعلوم والصناعات ومعطيات العصر الحديثة، وتشجيع البحث في تصنيف المجلات العلمية في تخصَصات اللغة العربية وآدابها، وإنشاء المجلات العلمية المحكمة باللغة العربية في جميع التخصصات العلمية والإنسانية والاجتماعية، وتحقيق التواصل بين العلماء والباحثين والمختصين المهتمين باللغة العربية، ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية، وتشجيع المبادرات والتجارب الناجحة التي تهتم باللغة العربية، والاستفادة من التجارب الشخصية في تطوير تعلّم اللغة العربية وتعليمها.
وإلقاء الضوء على الدراسات والمعايير التي تهتم بمعالجة اللغة العربية، ودعم الجهود التي تعمل على حوسبة اللغة العربية وربطها بالصناعة والتقنية والتجارة، والتأكيد على أهمية التدريس والتعليم باللغة العربية في جميع المراحل الدراسية، وزيادة المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية وتعزيزه ونشره.