التقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال زيارته لمدينة الرياض لحضور المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم ٢٠٢٢ نظيره السعودي الدكتور حمد بن محمد آل شيخ لمناقشة سبل التعاون بين البلدين.
وتناول اللقاء تبادل الخبرات في مجال التعليم وكيفية استفادة السعودية من التجربة المصرية في التعليم خاصة في تطوير المناهج.
كما ناقش الدكتور طارق شوقي طريقة بناء المناهج الجديدة متعددة التخصصات والمعتمدة على الفهم والمهارات لا الحفظ..
حضر شوقي، الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر بحلقة نقاش بعنوان ”السياسات التعليمية في ظل التحديات”، بمشاركة الدكتور حمد بن محمد آل شيخ وزير التعليم بالمملكة، والمهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التعليم بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور هايمي سافيدرا المدير الدولي للتعليم بالبنك الدولي والبروفيسور ستيف سميث الممثل الخاص لرئيس الوزراء للتعليم في سفارة المملكة المتحدة في الرياض كما أدارت الجلسة المذيعة وئام الدخيل.
وناقشت الجلسة كيفية التعامل مع التحديات وتفادي آثارها وتداعياتها خاصة في مجال التعليم، وما تغير في مجال التعليم قبل وبعد جائحة كورونا في كثير من الدول، ومقومات الدول التي كانت قادرة على تخطي عقبة كورونا والنهوض بمؤسساتها التعليمية.
يشارك هذا العام في المؤتمر والمعرض ٢٣ دولة وما يزيد عن ٥٠ مختص وخبير بالتعليم وتتضمن الفعاليات ١١ جلسة كما يتضمن المعرض ١٥٢ عارض دولي و ١٢١ ورشة عمل.