زمان..كان للبلطجى مظهر خاص لا يخفى على أحد، وكان يكفيه أن يحمل “مطواه قرن غزال” أو طبنجه على الأكثر لإظهار سطوته وليس للإستعمال فى أغلب الأحيان، وربما تخلى عن هذا المنظر إذا ما تغيرت أحواله.
أما الآن فقد تغير شكله وأصبح يطل علينا من خلال مسلسلات ال..مبدعين من القصور التى بات يسكنها، وأصبح أقل سلاح يحمله هى المسدسات والمدافع الرشاشه هو ومن حوله من ” البودى جارد” الذين بات وجودهم قاسما مشتركا لدى الكثير من الكبارأصحاب الياقات البيضاء.
فما كل هذه الأسلحة التى باتت فى حوزة بلطجية هذه الأيام الذين تصورهم الفضائيات فى مسلسلاتها ومن أين أتت واين دور أجهزة الأمن تجاهها ؟
وكيف أصبح القتل والخطف وتعذيب الضحايا بشتى ألوان التعذيب من أولئك الشواذ أمرا يسيرا دون خوف من القانون أو من رجال الأمن !!
هل هذه هى القدوة التى يقدمها ال.. مبدعون لأبناء الوطن ؟
وهل هذه هى النتيجة لعدم وجود رقيب يكبح جماح جهلهم بعواقب وآثار ما يقدمونه ؟
أليس هذا مشجعا للنشأ وللجهلاء على مثل هذه البلطجة مادامت تمارس بهذه البساطه؟
تساؤلات مشروعه..