قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن امتحانات الثانوية العامة هذا السنة تشهد حالة من الغموض والترقب، فحتى الآن لم تعلن وزارة التربية والتعليم بشكل رسمي عن موعد انعقاد المؤتمر الذي سيتم فيه الإفصاح عن كافة تفاصيل الامتحانات سواء نوعية الأسئلة أو طريقة اداء الامتحان، وكذلك الموعد النهائي لانطلاق الامتحانات.
وأوضحت الحزاوي بأن حالة الغموض تلك تتسبب في انتشار الشائعات والأكاذيب هذه الفترة من بعض الصفحات عن الثانوية العامة، وهذا طبيعي فنقص المعلومات وطول الانتظار لها تعتبر بيئة خصبة لذلك؛ مما يثقل المزيد من الأعباء النفسية على ولي الأمر الذي يعيش في دوامة المعلومات المضللة وقيام الوزارة بتكذيبها، متمنيًة أن تقوم الوزارة بالإسراع بعرض التفاصيل حتى تقطع الطريق على مروجي الشائعات.
وأشارت الحزاوي إلى وجود عدة مطالب أساسية لطلاب الثانوية العامة يرجون من الوزارة وضعها في الحسبان، وهى:
ألا يعقد الامتحان إلكتروني لهم حتى فبالرغم من تأكيد الوزارة من نجاح المنصة الجديدة إلا أنه يفضل عقد الامتحانات إلكترونية علي سنوات النقل أولا وحين يتحقق نسبة نجاح ١٠٠٪ يتم تطبيقها على الثانوية العامة لأنها سنة مصيرية لا تحتمل أي أخطاء أو حدوث توتر للطالب وقلق.
يتم إجراء الامتحانات وفق نظام اختيار من متعدد لأن الطلاب اعتمدوا في طريقة مذاكرتهم عليها وليس هناك مصادر للطلاب للتدريب على الأسئلة المقالية، فلا يوجد منصات أو كتب خارجية تتناولها.
ضرورة النظر في المواد المضافة للمجموع ومعاملتها كالسنوات الماضية بأن يتم حلها كواجب منزلي وتسلم لأنها تشكل عبء على الطلاب ولا يوجد لها قنوات تعليمية للشرح أو منصات.
السماح بدخول الكتاب الورقي سواء المطبوع أو القديم لأنه أسهل للطلاب في التصفح وكتابة الملاحظات، كما أن التابلت كان السنة الماضية وسيلة من وسائل الغش.
تأجيل موعد انطلاق الامتحانات لتكون في بداية شهر ٧ لأن السنة الدراسية بدأت متأخرة على غير المعتاد كما أن منهج اللغة الإنجليزية لم يكتمل إلا في الترم الثاني، وذلك حتى نترك للطلاب وقتًا كافيًا لإنهاء المناهج الطويلة والمراجعة، فالنظام الجديد للامتحانات يختلف كليا عن النظام الجديد يحتاج من الطالب بذل مجهود في الإطلاع على عدة مصادر.