مشوار بحثي كبير، لسنوات طويلة استطاعت فيه حصد العديد من الجوائز وبراءات الاختراع، وتوج هذا المشوار بحصولها على جائزة الدولة التقديرية لعام 2021…
إنها الدكتورة ألطاف حليم، باحث متفرغ في المركز القومي للبحوث، حصلت علي20 براءة اختراع ونشر لها 147 بحثًا في مجلات لها معامل تأثير ، وهي باحث رئيسى وباحث مناوب لعدد 10 مشروعات شراكة مصرية-امريكية واتفاقيات، و 8مشروعات محلية بتمويل خارج المركز من STDF، وتحديث صناعة، واكاديمية البحث العلمى، و 8مشروعات بتمويل من المركز (باحث رئيسى، باحث مناوب، عضو)، وتركزت هذه المشروعات على مواضيع تهم الصناعات المصرية والمجتمع وبعضها كانت بالأشتراك مع شركات. بالأضافة الى مؤلفاتها (عدد 16 فصل ) وكتب
وحصلت الدكتورة ألطاف على عديد من الجوائز الدولة (التشجيعية 2000، والتفوق 2013 فى مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة ) والمركز (التشجيعية 1994، والتقديرية 2013) ايضا فى مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة بالاضافة الى كثير من التكريمات من رئيس المركز القومي للبحوث، لترتيبها الاول فى المخرجاجات البحثية، وحصلت على جائزة نيكرومر للمرأة عام 2018 بجانب 7 تكريمات دولية، كأحسن مُحَكمة للابحاث وأحسن بحث مُقَدم لهيئة النشر الإنجليزية أميرالد.
والدكتورة ألطاف محكمة لمجلات عالمية (36 مجلة) لهيئات نشر عالمية مثل ACS, Royal, Springer, El-Sevier, Taylor & Francies، وايضاً محكمة لمشروعات ورسائل محلية واجنبية.
مجال البحث للدكتورة ألطاف، من خلال المشروعات وبراءات الأختراع والنشر العلمى تركز فى أيجاد التقنيات لأنتاج مواد تتطلبها الصناعات المصرية ورفع كفاءة استخدام المواد السليلوزية وخاصة المخلفات الزراعية مثل قش الارز: كمثال تحضير المواد الكربونية (فحم نشط -الأنابيب الكربونية النانومترية)، مواد فلورونسية كعلامة سرية للمستندات الهامة وكشف اى تزوير بها، مواد بلورية سائلة، ومثبطات القشور فى الغلاياتـ، ومواد لها قدرة لامتصاص الماء صالحة للأراضى الزراعسة مما تقلل من استخدام الماء للرى وكمحسنات للتربة، ومركبات للحد من تأثير انبعاث الفورمالدهيد من الأخشاب الصناعية ومقاومة الرطوبة (ليس فقط من ناحية كفاءة جودة المنتج بل ايضاً لتماثل المتطلبات القياسية العالمية بل أيضاً تحقيق الأمان المطلوب عالمياً من الحد من تزوير المستندات الورقية والمشاكل البيئة الناتجة من قش الأرز). حيث تم استخدام تقنية البيوتكنولوجى للاستغناء عن مواد التجانس فى انتاج خشب بلاستيكى مقاوم للماء. بالأضافة الى نحضير مشتقلت سليلوزية جديدة لتثبيط من نمو الخلايا السرطانية.، وتحضير انظمة معتمدة غلى السليلوز للتحكم فى انطلاق الادوية بالجسم، حيث ان ابحاثها تربط كثير من فروع الكيمياء التطبيقية).
قالت الدكتورة الطاف حليم، الأستاذ بقسم السليلوز والورق بالمركز القومي للبحوث، تركزت أبحاثي على إنتاج فحم نشط أقوى من الموجود بالأسواق، بدلاً من استيراده بمبالغ هائلة، فقمت بتحسين المادة المستخدمة كلواصق للاخشاب الصناعية وغيرها، وحصلت على براءة اختراع عن إنتاج فحم نشط كبديل الموجود بالأسواق، بدلاً من استيراده بمبالغ هائلة.
وتابعت حليم ل ” صدى البلد جامعات”، إنني أهتم باستخدام تكنولوجيات بسيطة وغير معقدة لتنافس أمام مصاصة الخشب التى أصبحت شائعة في صناعة الخشب، كذلك تحويل قش الأرز لمنتج صالح وبكفاءة عالية مثل أي منتج عالمي.
وتابعت حليم، تعاونت مع الطب الشرعي، ومع زملاء من المركز ، عن طريق معالجه خاصة للورق، يمكنها معرفة اى تزوير يحدث على المستند ويمكنها معرفة المكتوب على اى مستند تعرض للحريق. وآخر براءة اختراع حصلت عليها (نموذج منفعة) كانت عن امكانية معرفة تاريخ طباعة المستند، وتحديد نوع الآلة المستخدمة فى الطباعة.
وعن استغلال الأبحاث في مجال الصناعة، أكدت الدكتورة ألطاف أنه علي وزارت الصناعة والبيئة المشاركة بدور فعلى مع مراكز الابحاث في استغلال الآلاف من براءات الاختراع والاكتشافات الممنوحة بالفعل لحل المشاكل الصناعية التي تواجه المصانع، اى مشكلة تحل من الحلول الموجودة وليس كبداية جديدة للبحث عن حل مشكلة صناعية.
واشارت الدكتورة ألطاف ان عام 2001، و2002 اثناء سفرها فى مهمات علمية الى دولة الصين فى مجال استرجاع الاوراق كان العمل البحثى يتم فى مصنع ليس فقط لمجال البحث بل ايضاً تكون عملية انتاج والتغلب على اى مشاكل فى مياه الصرف لاستغلالها فى تغذية المصنع (اى الحل يكون مكتمل)، وأن يزيد الارتباط بين الباحثين والمصانع، لافتة أن فور وصولها للصين، تتوجه للمصنع لإجراء التجارب ودمج العملية البحثية بالتطبيق.
وأشادت الدكتورة ألطاف بدور المركز القومى وايضاً صندوق العلوم والتكنولوجيا، اللذان يقومان بدور كبير في دعم المجالات البحثية وربطها بالتعاون المشترك مع باحثين اجانب.
يذكر أن أكاديمية البحث العلمي، أعلنت جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، بجوائز الدولة «النيل والتشجيعية والتقديرية والمرأة» لعام 2021، ويبلغ عدد الجوائز 59 جائزة لـ 58 عالماً بإجمالي قيمة مالية 5.7 مليون جنيه، بجانب قيمة الميداليات الذهبية والفضية بقيمة 2 مليون جنيه.