أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن حظ العبد من التخلُّق باسم “الرحيم”، يتمثل في أن يحاول أن يكون رحيمًا بالناس.
وقال الإمام الأكبر خلال حلقته الخامسة من برنامج “الإمام الطيب”: “لا فرق بين مؤمن وغير مؤمن، وأن يستشعر بينه وبينهم أخوة وصلة تشبه صلة الأرحام، وأن يسرع العبد إلى سدِّ حاجة المحتاج قدر ما يستطيع ويطيق، وبخاصة الفقراء والمرضى وأهل الحاجات من ذوي الأرحام ومن الجيران والأصحاب، ودفع حاجتهم بالمال إن كان من ذوي اليسار، وبجاهه إن كان من ذوي الجاه والسلطان، وأن يسعى بنفسه في قضاء حوائجهم ومصالحهم، فإن عجز عن كلِّ ذلك فلا أقل من أن يعين المحتاج بالدعاء له، وبإظهار مواساته له وعطفه عليه، وكأنه يشاركه ألمه ومضرته”.