ECU أول جامعة تكنولوجية إنتاجية ببرامج فريدة في مصر والشرق الأوسط
فرص للسفر والتدريب وشراكات مع جامعات عالمية
أتاحت الحكومة المصرية فرصة للطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا، في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، حيث وافق مجلس الوزراء مؤخرا على قبول تحويل الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات الأوكرانية، إلى الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، طبقًا للضوابط والشروط التي تمثلت في قبول تحويل الطلاب المصريين المقيدين للدراسة بالجامعات الأوكرانية قبل اندلاع الأحداث في ٢٤/٢/٢٠٢٢ في كافة التخصصات، بالجامعات الخاصة والأهلية المصرية، وفقًا للتخصص المُناظر الدارس به الطالب في الخارج.
ونقدم للطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا.. دليل الالتحاق بكليات الجامعة المصرية الصينية، التي يعد الالتحاق بها فرصة نظرا لتميز برامجها الدراسية، وتنوعها، وتفردها بين الجامعات الخاصة والأهلية بكونها في قلب العاصمة، فضلا عن رخص المصروفات الدراسية وثباته لسنوات، هذا فضلا عن فرص التدريب والسفر للصين التي تقدمها الجامعة، وتفردها بكونها أول جامعة مصرية صينية في الشرق الأوسط.
والجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية تتميز بتقديم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وتتبع الجامعة استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.
وتعد الجامعة المصرية الصينية، الأولى في مصر والشرق الأوسط، وتقدم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وتتبع الجامعة استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.
وتضم الجامعة بين طياتها 4 كليات هي، الهندسة والتكنولوجيا – الاقتصاد والتجارة الدولية – العلاج الطبيعي- الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، ويدرس بالجامعة ما يقرب عن 3000 طالب.
وبدأت الدراسة بالجامعة عام 2016 بكلية الهندسة، ثم بعد ذلك بكليتي العلاج الطبيعي والاقتصاد للدراسة عام 2017.
تدريب وتوظيف للطلاب
تضم الجامعة ورش عمل تدريبية ومنافذ بيع لمنتجات الطلاب التي تساعد في التنمية المستدامة للطلاب، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التي تساعد السكان المحيطين وبالتالي نقل التجربة الصينية الفنية والعملية.
وتساهم- ECU– في إنشاء المصانع وورش العمل ونقل التكنولوجيا؛ والمساعدة في خلق صف ثان من رجال الأعمال ودفع الشباب إلى العمل الحر للخريجين المدربين تدريباً عالياً.
وتقدم الجامعة المصرية الصينية، مئات من فرص التدريب خلال الفترة الصيفية لطلاب الكليات،كذلك تنظم الجامعة ملتقي للتوظيف تشارك فيه مئات الشركات المصرية والعالمية والمؤسسات المالية ومصرفية.
شراكات مع جامعات عالمية
أنشئت الجامعة المصرية الصينية بالتعاون مع 3 جامعات صينية وهم جامعة جياو تونج ببكين وجامعة لياو نينج وجامعة الطاقة الكهربائية بشمال الصين، ويهدف هذا التعاون إلى التميز في البحث العلمي وارتفاع مستوى الابتكار والإبداع في مجالات الهندسة، والأدوية، والعلاج الطبيعي، والاقتصاد.
ووقعت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة اتفاقيات تعاون مشترك مع العديد من الجامعات الصينية رفيعة المستوي، على رأسها جامعة وينزو الصينية، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز وتحسين طرق دراسة الطب الصينى لطلاب كلية العلاج الطبيعي من خلال التدريب العملي على الحالات المرضية بنظام “أون لاين” خلال الفترة الحالية على أن يكون التعلم بشكل مباشر بعد انتهاء وباء كورونا.
وتتيح الاتفاقية، عمل دراسات عليا تمنح شهادتها من جامعة وينزو بالاشتراك مع الجامعة المصرية الصينية، كذلك سيتم تبادل الطلاب والأساتذة بالجامعة المصرية الصينية حيث يبدأ التدريب الإكلينيكي لطلاب الفرقتين الثالثة والرابعة في شهر أغسطس القادم.
برامج كليات الجامعة المصرية الصينية
تقدم الجامعة برامج فريدة بكلياتها، فعلى سبيل الذكر تضم كلية الهندسة عدد من البرامج الدراسية بنظام الساعات المعتمدة وهي برامج هندسة التشييد والبناء، وهندسة الطاقة والطاقة المتجددة، والميكاترونيكات، والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج هندسة البترول.
وتمنح كلية الهندسة بالجامعة المصرية الصينية الفرصة لطلابها بقسم البرمجيات للدراسة في الصين لمدة عامين وإكمال دراستهم في مصر والحصول على شهادة تخرج مزدوجة، كما تقوم الكلية بإرسال الطلاب إلى الصين للحصول على دورات تدريبية صيفية في هندسة البرمجيات، مع تواجد كتلة تدريسية من أعضاء هيئة تدريس من مختلف الجنسيات، بجانب أتاحه هذه الاتفاقيات فرص لحضور أعضاء هيئة تدريس من الصين للتدريس بالجامعة المصرية الصينية كذلك سفر أعضاء هيئة تدريس مصريين للتدريس في الجامعات الصينية.
وتتميز الجامعة المصرية الصينية، بالتوافق بين الأساليب الغربية للعلاج الطبيعي والطب الصيني التقليدي، وهو ما لا يوجد في أي كلية أخرى للعلاج الطبيعي في مصر، مع إبرام اتفاقيات تعاون مع الجامعات الصينية لتبادل الطلاب والأساتذة، مثل جامعة شنغهاي جياو تونج.
أما الدراسة في كلية الصيدلة، والتي تبلغ مدتها 6 سنوات، 5 سنوات منها داخل الكلية، وسنة للتدريب داخل الصيدليات ومصانع الادوية والمستشفيات، على أن يمنح الخرجين درجةpharm D”، وهي درجة تمكن الصيدلي من إعطاء استشارات دوائية، بالإضافة الى اكساب خريج الكلية المهارات والمعارف في مجال تصنيع الأدوية، واستخراج الأدوية من النباتات الطبية، والعمل كصيدلي إكلينيكى في المستشفيات الحكومية والخاصة والصيدليات العامة، وتقدم أفضل البرامج الدراسية ويسمح للطالب بدراسة جميع التخصصات الصيدلية (الصناعية والإكلينيكية) وليس الإكلينيكية فقط،
فيما تقدم كلية الاقتصاد والتجارة الدولية؛ خمسة برامج متخصصة وهي برنامج التمويل والاستثمار، وبرنامج الأعمال الدولية، وبرنامج الاقتصاد الدولي، وبرنامج التسويق والابتكار، وبرنامج المحاسبة، وكلية العلاج الطبيعي تقدم لطلابها برامج تدريس الطب الصيني واستخداماته ضمن وسائل العلاج الطبيعي، وتدريب الطلاب على وسائل الطب الصيني أثناء البرنامج الدراسي.
مصروفات بلا زيادة
من أكثر ما يميز الجامعة المصرية الصينية، هو ثبات مصروفاتها الدراسية سنويا، وعدم السعي الي زيادة المصروفات بشكل مفاجئ وكبير أسوة بعدد من الجامعات الخاصة التي ترفع مصروفاتها الي أكثر من 25٪ سنويا، حيث يؤمن مسئولي الجامعة بقيمة العلم، وأن التعليم حق وليس منحة وهو دور مجتمعي لا بد أن تلعبه الجامعات الخاصة، بجانب دور الجامعة في احتواء الطلاب المتفوقين، ومحدودي الدخل، وهو ما يلقي بظلاله في ثبات المصروفات الدراسية.
من جانبها بلغت مصروفات الجامعة المصرية الصينية العام الدراسي الحالي 2021-2022، 78 ألف جنيه لكلية العلاج الطبيعي. و98 ألف جنيه لكلية الصيدلة، و56 ألف جنيه لكلية الهندسة، و44 ألف جنيه لكلية الاقتصاد والتجارة الدولية.
نظام إدارة متميز
حصلت الجامعة المصرية الصينية، على شهادتي ايزو ٩٠٠١ لعام ٢٠١٥ وهي الخاصة بمنظومة الإدارة الجامعية.
والنظام الإداري والجودة التعليمية لا يعتمد على الأشخاص والمهارات الشخصية، وإنما يعتمد على منظومة كاملة للعمل المؤسسي، كما أنه نظام ديناميكي يمكن تحسينه وتطويره لتقديم أفضل خدمة تعليمية متميزة في الجامعة المصرية الصينية.
وحصلت الجامعة على شهادة الأيزو ٢١٠١ لعام ٢٠١٨ وهي تضمن جودة العملية التعليمية، أي أن الشهادتين يكفلان ضمان نظام إداري متميز مع جودة تعليمية في ذات الوقت من الجهة المانحة وهي خدمة شهادات الجودة في الشرق الأوسط (QCS).
المشاركة في مشروعات قومية
واللافت للنظر، إن الجامعة أحدثت طفرات رغم حداثة عهدها، بدءا من تصميم وحدة اختبارات الأقمار الصناعية، وتصنيع واختبار وحدة اختبارات استاتيكية بنظم الأقمار الصناعية التكعيبية
ويتم بموجب هذا الاتفاق مشاركة فريق علمي متخصص من الجامعة المصرية الصينية مع خبراء وكالة الفضاء المصرية في تصميم وتصنيع وحدة اختبارات الأقمار الصناعية وهو ما يؤكد على الخطوات الرائدة للجامعة في اقتحام عالم تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية باستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية والثقة في الكوادر العلمية المتميزة في هذا المجال بالجامعة المصرية الصينية.
كذاك صدر مؤخرا، قرارا من قبل اتحاد الجامعات العربية، بقبول عضوية الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة عضوا مشارك في اتحاد الجامعات العربية، بعد الموافقة على شروط العضوية بالاتحاد وكذلك البنية واختيار الجامعة المصرية – الصينية، عضواً فاعلاً في اتحاد الجامعات العربية، على أن يتم منح الجامعة شهادة العضوية في دورة الاتحاد العام المقرر عقدها في شهر إبريل 2021 بالمملكة العربية السعودية.
فرص السفر للصين
تتيح الجامعة فرص للسفر للصين، مع وضع شروط بسيطة على رأسها اجادة اللغتين الإنجليزية والصينية، لأن التعليم هناك باللغة الأولى والتعامل اليومي باللغة الثانية، بالإضافة إلى شرط التفوق العلمي، حيث تقوم الجامعة بتعليم الطلاب اللغة الصينية، وتجهيزهم كي يكونوا قادرين على المعايشة والتعلم هناك، وهذا جزء ضمن التدريب الميداني الذي تتميز به الجامعة.
التقديم:
على الطلاب الراغبين في التقدم، والتعرف على معايير القبول بالجامعة المعلنة عبر الموقع الرسمي للجامعة:https://www.ecu.edu.eg.