شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، وبحضور الدكتور عصام الدين محمد عميد كلية الطب بنات، والدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع، والدكتور حسني المصري وكيل كلية الطب بنين بأسيوط، والدكتور إبراهيم شعلان رئيس قسم الصدرية بكلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط، انطلاق فعاليات وقائع المؤتمر الثاني لقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بنين بأسيوط بعنوان ” الجديد في أمراض الصدر المختلفة فى ظل جائحة كورونا ” وذلك خلال الفترة من 16 حتي 17 مارس الجاري، والمقام بفندق نادي الجيش بمحافظة أسيوط.
وجاء ذلك بمشاركة كليات الطب والجامعات المصرية وعدد من الأطباء والأساتذة المتخصصون من مختلف المستشفيات الصدر والحميات و الإدارات الصحية بأسيوط، وتحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية،والدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، وفي بداية كلمة الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي نقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، داعياً المولى عز وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، كما أكد فضيلته على أهمية تنظيم المؤتمرات العلمية بهدف تبادل الخبرات بين الأساتذة وشباب الأطباء، مشيرا إلى أن مستشفيات جامعة الأزهر لا تألو جهداً فى تقديم الخدمات العلاجية لأهالينا فى صعيد مصر، لتحقيق الحياة الكريمة لهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
كما طالب بتنظيم المؤتمر سنويا بهدف تعزيز التعاون بين الجامعات والمستشفيات الأخرى وكذلك عرض التكنولوجيا الحديثة فى المجالات الطبية وآخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية حول الأمراض الصدرية.
وأشاد الدكتور مصطفى شتات، عميد كلية الطب بنين بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط في كلمته بما تمتلكه جامعة الأزهر من كوادر بشرية متميزة فى مختلف التخصصات الطبية، موجهاً الشكر والتحية لكافة الأطقم الطبية، وكذلك أطقم التمريض وكل القائمين على تقديم الرعاية الصحية بمستشفيات جامعة الأزهر بأسيوط، لما يقدموه من دور بطولي في القيام بواجبهم الوطني والمهني المنوط بهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد سواء في أقسام الاستقبال والطوارئ، أو بمستشفى أبوتيج للعزل.
كما أضاف الدكتور إبراهيم شعلان أستاذ الأمراض الصدرية بطب الأزهر بأسيوط رئيس المؤتمر، أن المؤتمر سوف يتناول على مدار يومين الجديد في الأمراض الصدرية من خلال جلسات ومحاضرات علمية حول تليفات الرئة، اضطرابات التنفس، ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، والحديث في علاج كورونا وجلسة اجتماعية عن تأثير الكورونا علي المجتمع وتليفات ما بعد الكورونا، ومناقشة كل ما هو جديد متعلق بالعناية المركزة من تغذية وإعادة تأهيل، بجانب الجديد فى مجال التدخلات الرئوية عن طريق المناظير أو الجراحة.
ويأتي هذا انطلاقاً من أهمية المؤتمرات الطبية في الاطلاع على أحدث المستجدات والتطورات ونقل الخبرات وتواصل الأجيال واطلاع الجميع على الجديد في كل التخصصات سواء من حيث طرق العلاج أو التشخيص أو الأدوية الجديدة.