طرحت داليا الحزاوي، مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، عن مطالب تخفيف المناهج، زيادة مدة الفصل الدراسي الثاني، لأولياء الأمور عبر صفحة الائتلاف، قائلة “ما رأيكم في زيادة مدة الترم الثاني، وضد المطالب بجعل الوحدة الأخيرة للاطلاع أو حذفها لأن المناهج مترتبة على بعضها أيه رأيكم؟”.
وقالت إحدى أولياء الأمور ” لابد من مد الترم الثاني يكفينا ما حدث في العامين الماضيين الأطفال لا يستطيعون الحل في الامتحان التراكمي”.
وقالت أخرى: “لابد من مد الترم من أجل أن يستوعب”، وأضافت: “لابد أن نفكر في مصلحة أولادنا حتى وإن كان هناك مجهود أكبر يكفينا ما حدث في فترة الكورونا”.
وشارك ولي أمر: ” نطالب بأن يمتد الترم حتى للثانوية والشهادة الإعدادية”، وأضافت أخرى: “زيادة الترم ده مطلبنا نلحق نراجع خصوصًا وأن منهج اللغة الإنجليزية تأخر في النزول”
كثافة المناهج والدروس الخصوصية
وأكدت “الحزاوي”: أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن المناهج المقررة في الترم الثاني كبيرة وغير متناسبة مع عدد الأيام الفعلية في الترم الثاني، ما يصيب أولياء الأمور بالإحباط، ويدفعهم إلى اللجوء إلى تكثيف الدروس الخصوصية حتى يستطيعون إنهاء المنهج والمراجعة للاستعداد لامتحانات الترم الثاني؛ ما يتطلب ذلك مراعاة الوزارة واتخاذ اللازم وذلك بمد الترم الثاني.
تخفيف المناهج يضر بمستقبل الطالب
وأضافت “الحزاوي”: “انتشرت مطالب بحذف الوحدة الاخيرة من المناهج أو جعلها للاطلاع تخفيفا على كاهل الطالب، دون النظر أن المناهج يجب أن يدرسها الطالب كاملة حتى يحقق المنهج الهدف منه فالمناهج توضع تراكمية، وخصوصا أن هناك أسئلة تراكمية توضع في الامتحانات وتعتمد أن يكون الطالب ملم بالمناهج كاملة حتى يستطيع الاجابة.
وأشارت مؤسس ائتلاف أولياء الأمور إلى أنه في ظل جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على التعليم فغياب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب نتيجة الاتجاه للتعليم عن بعد وقت ذروة الكورونا، أثر على فاعلية العملية التعليمية فالتعليم في المنزل يفتقد إلي الجدية والالتزام لدى الطلاب.
مد الترم الثاني
واختتمت الحزاوي أنه لابد من الحفاظ على جودة العملية التعليمية وتوازن المناهج وعدم حدوث خلل في الدروس التي يتلقاها الطالب، ولكن في نفس الوقت يلزم أن تقوم الوزارة بدراسة مد الترم الثاني حتى يستطيع الطالب الانتهاء من المقررات بدون ضغط ويكون هناك استفادة من المقررات الدراسية، خصوصا أن شهر رمضان الكريم يكون مجهود الطالب والمعلم وولي الأمر أقل من المعتاد.
أما على المواد غير المضافة بالمجموع، فنرجو النظر إليها بجعل امتحاناتها كواجب منزلي تسلم في اللجان وذلك للشهادات الإعدادية والثانوية العامة، لأن لا يوجد قنوات تعليمية أو منصات لهم ولتخفيف عن طلاب الشهادات العبء.