قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة التربية تعاني من حجم هائل من الإشاعات والمعلومات المغلوطة والاجتهادات الشخصية، مما يسبب قلقا شديدا للسادة أولياء الأمور والطلاب أنفسهم على مدار العام، ويظن البعض ان الوزارة “تتخبط” أو “تغير رأيها” بسبب تداخل المعلومات المتداولة، وظهور خبر ثم نفيه وهكذا والوزارة لا علاقة لها في حقيقة الأمر بكل هذا.
وأضاف الوزير عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: يبدأ التسلسل في أغلب الاحيان بتسريب لكتاب دوري داخلي او وثيقة داخلية (ليست للنشر)، من ديوان الوزارة الى المديريات ويلتقطها البعض من ضعاف النفوس وينشروها على المواقع وفق فهمهم (أو عدم فهمهم) لها، وبدون أى تحقق بحثا عن “الشهرة والتريند”، وبلا أي اعتبار لما يسببه ذلك من إزعاج للملايين من الطلاب وأولياء امورهم والوزارة نفسها.
ثم ينقض بعض محرري المواقع لنشر هذا الكلام الغير موثق بحثا عن “السبق الصحفي”، وحتى يكسبوا معركة مع زملائهم في المواقع الاخرى، ويذهب البعض الآخر الى توجيه السؤال لنا عن صحة هذه المعلومات “المتداولة”.
واستكمل شوقي: نترك نحن ما نعمل عليه ونتفرغ للرد على مئات التساؤلات عن خبر لا علاقة لنا به من قريب أو بعيد، ويبدأ الاعلام في استغلال “نفى الخبر الكاذب” لمزيد من المشاهدات ويتم استنزاف الوزارة والناس في آن واحد.
وأكد الوزير أن الحل بسيط جدا ما لم يتم نشره على موقع الوزارة أو صفحتها الرسمية الوحيدة على فيسبوك أو صفحتي الشخصية الموثقة بالعلامة الزرقاء والوحيدة على فيسبوك، فهو غير رسمي ولا علاقة لنا به، ولا داعي لسؤالنا عنه من الأساس ولن نرد على مثل هذه التساؤلات في المستقبل.
واختتم شوقي: أتمنى أن نتفهم جميعا كيف يتم انتاج البلبلة وكيف يتم تصدير انطباع سلبي عن الوزارة، ولعلكم تساعدوننا على درأ هذه الاساليب البالية وعدم الترويج لها قبل التحقق مما إذا كان المرجع هو الوزارة وليس أى مصدر آخر.