في إطار التزامها برؤيتها أن تكون بوابة للتعليم العالي الفرنسي في إفريقيا بشكل عام وفي مصر على وجه الخصوص ، عقدت الجامعة الفرنسية بمصر (UFE) مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء الموافق ١٥ فبراير ٢٠٢٢ وذلك للإعلان عن آخر تطوراتها ومناقشة خطة الجامعة طويلة المدى.
عُقد المؤتمر في مقر الجامعة بمدينة الشروق ، وأوضح دينيس دربي رئيس الجامعة أثناء لقاؤه بالإعلاميين أن الجامعة الفرنسية بمصر تهدف لأن تكون مركزا للتعليم الفرنسي بمصر وإفريقيا ، وذلك هو الهدف منذ تأسيسها بقيادة الحكومتين المصرية والفرنسية و الذي جاء كثمرة للروابط الثقافية القوية التي تجمع البلدين .
وأنه منذ إعادة إطلاق الجامعة بمشروعها المتطور الجديد في ٢٠١٩ فإننا نركز على طرح عدد من التحولات الاستراتيجية بما فيها الحرم الجامعي الجديد والضخم المزمع إنشاؤه بمدينة الشروق ، والذي تم تصميمه بمعرفة تحالف عالمي من أهم وأشهر المهندسين المعماريين .
تأسست الجامعة الفرنسية بمصر في عام 2002 ، وهي مؤسسة للتعليم العالي تخضع لإشراف مزدوج من وزارتي التعليم العالي المصرية والفرنسية.
وتقدم الجامعة وعدًا للجيل الجديد من المتطلعين للمستقبل بتلقي برامج تعليمية عالية الجودة لا مثيل لها ، ومعاونتهم علي الاندماج في سوق العمل والتفاني في تأمين مستقبلهم المهني ، كانت الجامعة قد نظمت منذ أيام قليلة أول ملتقي للتوظيف وذلك من أجل مساعدة طلابها على تحديد فرص العمل المناسبة لهم وتأمين حصولهم علي أفضلها.
ولا يتوقف دور الجامعة الفرنسية بمصر عند كونها مركزا للتعليم العالي بمصر وإنما تقدم الجامعة نموذجا لتعدد الثقافات حيث تمنح عددًا من الشهادات من الجامعات الفرنسية المشهود لها ؛ والمعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية ، و تمنح درجات علمية في العلوم الهندسية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والإدارة والعلوم الاجتماعية والهندسة المعمارية واللغات التطبيقية ، حيث تمنح الجامعة درجة البكالريوس في نهاية برنامج مدته ثلاث سنوات بينما تمتد مدة الدراسة في حالة الحصول علي درجة الماجستير لتصل إلي خمس سنوات .
تقدم الجامعة الفرنسية بمصر تعليمًا ثنائي اللغة ، باللغتين الفرنسية والإنجليزية ، يتم توفيره في بيئة ناطقة باللغة العربية. مما يسهم في تعليم وتأهيل جيل جديد من المهنيين ذوي المهارات العالية ، وتعتمد في ذلك على تحالفها مع عدد كبير من الجامعات الفرنسية الشهيرة التي تمنح دبلومات فرنسية معترف بها في أوروبا ومعتمدة في مصر، وهم شركاؤها الأكاديميين المدرجون في جميع التصنيفات الدولية ، هم Paris I Panthéon-Sorbonne University و Sorbonne Nouvelle University و Nantes University و Haute Alsace University و INSA of Strasbourg.
كما تركز الجامعة أيضًا وفي المقام الأول على تطوير البحث الأكاديمي فيما يتعلق بالبيئة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية ، والذي يعد أحد أعمدة جودة التدريس والشهرة الدولية للجامعة ، كما تركز على الاستثمار في رعاية البحث الأكاديمي الذي يحقق طموحات طلابها لمستقبل علمي و أكاديمي متميز.
وهكذا تعزز الجامعة من مكانتها كبوابة حقيقية للتعليم العالي الفرنسي بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا .