أكدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن العرض المسرحي “كنز الدنيا” الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويُعد هذا تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة دمج أبنائنا من ذوي الإعاقة في المجتمع، وهو يُعد انطلاقة جديدة لوزارة التضامن في علاقتها بالإعلام، خاصة في ظل القضابا الاجتماعية والحقوقية التي تسعى الوزارة لتسويقها اجتماعياً خلال الفترة القادمة.
كما أثنت القباج على الحس الإنساني العالي والمسئولية المجتمعية التي أظهرها الفنان أشرف عبد الباقي فهي انعكاس لإيمانه بحق هذه الفئات في تكافؤ الفرص وفي استيعابهم بإيجابية وبثقة في قجراتهم.
وأضافت القباج في تصريحاتها تعقيبًا علي النجاح الكبير الذي حققه العرض الخاص للمسرحية وتفاعل الجمهور معه أن “كنز الدنيا” تعد أول وأكبر عمل مسرحي يضم مجموعة كبيرة من المواهب الشابة من أبنائنا من ذوي الإعاقة وهم يؤدون أدواراً مسرحية مع نظرائهم من غير ذوي الإعاقة، مشيرة إلي أن الأبناء أظهروا قدرة كبيرة في العمل الفني وأنهم يمتلكون مواهب تفوق الأشخاص العاديين.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها ببناء جسر تعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث إن” كنز الدنيا” أثبت أن ذوي الإعاقة يملكون قدرات متميزة وإن كانت مختلفة، وأن مثابرتهم أثناء التدريبات تعكس عزيمتهم القوية وسعادتهم بوجود هدف عام يجمعهم ويطمحوا جميعاً في تحقيقه.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بكافة الشركاء وأشادت باهتمام الدكتور عمرو الفقي وحماسه للعمل مع الفئات الأولى بالرعاية خاصة في هذه المرحلة التي تشهدها مصر من تنفيذ اتفاقية حقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021، كما أثنت على الأستاذ حسام صالح ورؤيته الثاقبة في توظيف الإعلام لخدمة القضايا الاجتماعية والتنموية، هذا بالإضافة إلى تقدير التضامن الاجتماعي لتفهم النجم الكبير أشرف عبد الباقي وبقية فريق العمل المشارك في العرض، لأنهم استطاعوا إبراز مواهب أبنائنا من ذوي الهمم ببراعة شديدة من خلال عرض مسرحي شيق استطاع أن يجذب انتباه كل من تابعوه.
ومسرحية “كنز الدنيا” أقيمت تحت رعاية وزارة التضامن ومن تنظيم شركة تذكرتي وتنفيذ شركة وورك شوب، وأخرجها للمسرح الفنان أشرف عبد الباقى، والتليفزيون المخرج الكبير سعيد حامد، وتأتى في إطار جهود الشركة المتحدة لدعم المسرح المصري الجاد، واكتشاف مواهب جديدة بالإضافة إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع بشكل أكبر وإبراز المواهب في كل المجالات.