قال الدكتور سامح كامل، ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة الأمم المتحدة للأطفال والشباب – نيويورك، إن منتدى شباب العالم فرصة لتلاقي الشباب من دول مختلفة أجمع على أرض السلام، حيث إن كل شاب شارك في المنتدى سيحكي عند عودته لبلده عن قدرة مصر وشبابها على تنظيم هذا الحدث الهام وعن جمال مصر وكرم ضيافة المصريين.
وأضاف كامل أنه مشارك في نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، ومتحمس لمناقشة قضية مهمة عن حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا، والذي سيناقشها المنتدى، وكذلك التداعيات والآثار السلبية للجائحة على كثير من مجالات الحياة وتأثيرها على حقوق الإنسان.
ومن ناحيته، قال هشام عادل نصر، متخصص في الطاقة المتجددة والمدن الذكية، إن لقاءنا بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة كان فرصة مهمة لمناقشة عدد من الأفكار المتعلقة بربط شبابنا بالخارج بوطنهم، مضيفا أن فعاليات منتدى شباب العالم تناقش أفكارًا هامة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، بما عكس ذلك توجه الدولة المصرية لهذا المجال الهام، الذي سيمثل نقلة نوعية في توفير الطاقة خلال المرحلة القادمة.
فيما قال علي حماد، المدرس المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والطالب لدرجة الدكتوراه بجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين وأحد المشاركين والمنظمين في منتدى شباب العالم، إنه تم اللقاء مع مجموعة الشباب المشاركين بالمنتدى وتم التطرق لمجموعة من المحاور التي يناقشها المنتدى في نسخته الرابعة والتحديات لما بعد جائحة كورونا وقضايا الأمن المائي والمبادرات التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي يتم مناقشتها داخل ورش العمل التمهيدية.
جاء ذلك خلال لقاء السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مجموعة من شباب مصر بالخارج، بحضور الدكتور هشام العسكري أستاذ علوم نظم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان الأمريكية، على هامش مشاركتهم بفعاليات النسخة الرابعة من “منتدى شباب العالم WYF”، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ، تحت شعار “Back Together”، ويشارك فيه عدد كبير من المصريين بالخارج، وعدد من خبراء سلسلة المؤتمرات الوطنية “مصر تستطيع”.
وفي حديثها للشباب المصريين بالخارج المشاركين بالمنتدى، أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بحضورهم في هذا الحدث العالمي، الذي يشارك فيه شباب من مختلف الجنسيات حول العالم، مشيرة أن عودة الفعاليات مجدداً يؤكد على جاهزية الدولة المصرية لتنظيم فعاليات دولية، والقدرة على استيعاب هذه الأعداد من مختلف دول العالم، مع وجود إجراءات احترازية وتنظيم على مستوى عال يتناسب مع طبيعة الحدث، وذلك خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا عالميا.