نشرت وكيلة مدرسة، صورها وهي ترقص بالعصا في فرح إبنتها تضامناً مع مدرسة الرقص المتحولة للتحقيق بالمنصورة.
قالت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: (أنا وكيلة مدرسة ورقصت يوم فرح بنتي بالعصاية ولما لقيتهم حولوا المدرسة التي كانت في رحلة ورقصت للتحقيق قلت أقولكم يمكن حد يحب يبلغ ولا حاجة).
وأضافت في منشورها أن الدور الرقابي لوزارة التربية والتعليم على المعلم أو على الموظف عمومًا ينتهي عند البوابة الخارجية للمؤسسة إلا إذا كان في مهمة رسمية خاصة بالعمل ويمثل المؤسسة أو المنظمة التابع لها تمثيل خارجي.
ونوهت إلى أنه اذا كان الحدث يخص صاحبه ويخص حياته الخاصة مع أسرته مع أصدقاؤه لا أحد له سلطة عليه، مضيفه أن معلمة المنصورة لم ترقص في الفصل ولا في فناء المدرسة ولا حتى في رحلة فيها طلبة، ولكن هؤلاء مجموعة طالعة «تهيص وتفرح بمنتهى الأمان ولا تعرف انه يوجد اخوانجي خاين بينهم يصطاد في المياة العكرة ويصورهم في الخباثة» على حد وصفها.
وردت على الذين يقولوا رقصت بطريقة مبتذلة رقصت بطريقة مجنونة« ليس دوركم».
وأكدت أن معلمة المنصورة خارج المدرسة أصلا ويحاسبها أهلها، مشيرة إلى أن من صورها خلسة وبلغ هو الذي يحاسب و الا لو راحت المصيف ولبست ملابس مناسبة للبحر او رقصت تبقى تعملها محاكمة.
وقالت وكيلة المدرسة: (أنا ضد الرقص والهلس والتهريج الأوفر أمام الرجال﴾ ولكن لا أستطيع تطبيق عاداتي وقناعاتي على الآخرين.