تستعد جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، لإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021 – 2022 والتي تنطلق هذا الشهر طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، ويؤديها نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الامتحانات بحيث تجمع بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين في الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية.
وكان الدكتور محمد الخشت، قد وجه عمداء الكليات بضرورة إعلان جداول الامتحانات بالكليات وتوقيتاتها وأماكنها قبل بدء الامتحانات بأسبوعين.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعي الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الدكتور الخشت، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
ووجه الدكتور الخشت، بضرورة الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.