تلقى دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من دكتور هشام عبدالخالق رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، حول إطلاق مركز خاص لريادة الأعمال بالجامعة؛ لتعزيز القدرات الريادية لطلابها وقدراتهم التنافسية، وتخريج جيل من التكنولوجيين قادرًا علي تحويل ابتكاراته العلمية والتكنولوجية إلى فرص استثمارية تنافسية، وخلق فرص العمل في المجالات التكنولوجية المختلفة، وذلك فى إطار رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، والمشاركة فى التنمية الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال ومختلف المشاريع التنموية، وتبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذه الرؤية ونشرها بين طلاب الجامعات المصرية.
وأشار التقرير إلى أنه وفقًا لبروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجهاز تنمية المشروعات التابع لمجلس الوزراء، تم عقد ندوات تعريفية وورش عمل لطلاب الجامعة، في مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية ومنصة المشروعات، وكذلك تعريف الطلاب بالخدمات التي يقدمها الجهاز سواء الخدمات المالية الخاصة بتمويل مشروعاتهم، وكذلك الدعم الفنى لراغبى فتح المشروعات، وذلك للاستفادة من خبرات الجهاز فى مجال تنمية المشروعات وريادة الأعمال، والخدمات التي توفرها الدولة من خلال الجهاز، كما تم التواصل مع الجهاز؛ لعقد ندوة مكملة في مجال التسويق الإلكتروني خلال النصف الأول من شهر نوفمبر القادم.
وأوضح التقرير أنه تم التنسيق مع الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بوزارة الشباب والرياضة على عقد دورات تدريبية بنظام أون لاين للطلاب في المجالات المختلفة لريادة الأعمال، وإعداد دراسات الجدوي.
وأضاف التقرير أنه تم التواصل مع إحدي الشركات الصناعية لعمل زيارات ميدانية إليها من بعض طلاب الجامعة لمصانعهم، كنموذج للمشروعات المتوسطة لتشجيع الطلاب، ونقل خبرات بعض رواد الأعمال إليهم، علي أن تتم الزيارة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر من العام الجاري.
ولفت التقرير إلى قيام الجامعة بوضع خطة مستقبلية لأنشطة المركز للعام الجامعي ٢٠٢٢/٢٠٢١، تتضمن عقد دورات وندوات تدريبية وورش عمل من خلال كوادر أكاديمية متخصصة فى إدارة الأعمال، والاستمرار فى تدريب الطلاب علي كيفية إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، العمل علي إنشاء حاضنة تكنولوجية لخدمة طلاب وخريجي الجامعة، واكساب الطلاب مهارات ريادة الأعمال من خلال دعوة نماذج شبابية ممن لهم السبق في ريادة الأعمال لعرض تجاربهم وخبراتهم، وكذلك تنظيم زيارات للطلاب لبعض المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ لاكسابهم الخبرات العملية والعلمية اللازمة، والتعرف علي كيفية إدارتها.
وأفاد التقرير أن الجامعة تسعي إلى تحفيز ودعم طلابها ومنسوبيها واكسابهم المهارات العملية والعلمية، والقدرة علي الابتكار والإبداع والتميز، وبناء نسق إبداعي وفكري تجعلهم قادرين علي خلق فرص العمل في المجالات التكنولوجية المتعددة، والقدرة علي تحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات ومشروعات تنافسية، وتوطين التكنولوجيا وتحويلها إلى منتجات على أرض الواقع، من خلال الوسائط التكنولوجية الجديدة والمعاصرة؛ لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيق الغايات الإستراتيجية للدولة.